خبيرة بأسواق المال: تستعرض أداء البورصات العربية خلال ثاني أسبوع من 2021

خبيرة بأسواق المال: تستعرض أداء البورصات العربية خلال ثاني أسبوع من 2021
خبيرة بأسواق المال: تستعرض أداء البورصات العربية خلال ثاني أسبوع من 2021

قالت الخبيرة بأسواق المال، حنان رمسيس إن أداء البورصات العربية والتي شهدت بعض مؤشراتها تراجع بسبب جني الارباح وبعضها ارتفاع مستندة علي عودة الادراج للشركات في الأسواق وانتهاج خطة محكمة للترقية في المؤشرات العالمية.

وتابعت أن تنويع بدائل الإستثمار لاجتذاب السيولة المتواجدة مع المتعامليين المحليين واستباق الاستفادة من السيولة الأجنبية سواء كانت استثمارات طويلة الاجل أو أموال ساخنة تتجول بين الأسواق لتعظيم رأس المال والاستفادة من الفرص البديلة المتاحة.

واستعرضت الخبيرة بأسواق المال أداء البورصات العربية خلال الاسبوع المنتهي:  

بورصة الكويت

اكتست بورصة الكويت باللون الأخضر في ثاني أسابيع العام الجديد (2021)، وسط تزايد وتيرة التداولات واستمرار الزخم الاستثماري مع عودة الثقة لدى عموم المتداولين.

 

وصعد مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع 2.52% عند مستوى 6182.79 نقطة بمكاسب بلغت 152 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6030.79 نقطة.

 

كما ارتفع "رئيسي 50" بنسبة 1.90% عند مستوى 4761.59 نقطة رابحاً 88.75 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4672.84 نقطة.

 

وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً بنحو 1.13% عند مستوى 4619.03 نقطة، مقابل 4567.33 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، لتبلغ مكاسبه 51.70 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام مرتفعة 2.15% عند مستوى 5656.28 نقطة رابحاً نحو 119.09 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي

على مستوى الأسبوع بالكامل، ارتفعت سيولة بورصة الكويت بنسبة 67.9%، لتصل إلى 226.42 مليون دينار، مقارنة مع 134.88 مليون دينار في الأسبوع السابق.

كما زادت أحجام التداول الأسبوعية بنحو 44.5%، لتصل إلى 1.30 مليار سهم، مقابل 899.96 مليون سهم في الأسبوع الماضي.

 

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 54.618 ألف صفقة، بالمقارنة مع 36.451 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 49.8%

الأسواق المال الإماراتية

شهدت الأسواق الإماراتية حالة من التباين باداء المؤشرات مع ميلها لجني الأرباح لاكتساب عزم يجعلها ترتفع اعلي مستوياتها القياسية التي حققتها في جلسات مستهل الاسبوع مدعومة بعودة الانشطة الاقتصادية وفتح المجال الجوي بين دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وبدأ تطعيم المواطنين والمقيمين باللقاح ضد وباء كورونا بما أعطي أمال في السيطرة علي الوباء واستعادة كافة الانشطة الداعمة لنمو اقتصاديات الدولة.

أنهت أسواق المال الإماراتية تعاملات جلساتة الاسبوع الثاني من العام على تراجع، متكبدة خسائر بقيمة 6.22 مليار درهم.

ومع ختام تعاملات الاسبوع تراجع سوق دبي المالي 0.69 بالمائة، إلى مستوى 2702.34 نقطة، بفقدان 18.96 نقطة.

وجرت تعاملات على أسهم دبي بحجم 203.96 مليون سهم، بقيمة 230.01 مليون درهم.

وتراجع سهم إعمار العقارية 1.47 بالمائة، ودبي الإسلامي 0.20 بالمائة، ودماك 3.42 بالمائة.

وانخفض قطاع العقارات بنسبة 1.63 بالمائة، والبنوك 0.12 بالمائة مع نهاية تداولات الاسبوع.

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 358.33 مليار درهم، مقابل الجلسات الماضية عند 359.88 مليار درهم، بخسائر نحو 1.55 مليار درهم.

كما انخفض سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 0.45 بالمائة، إلى مستوى 5266.71 نقطة.

ونفذ مستثمرو سوق العاصمة تداولات حجمها 89.99 مليون سهم، بقيمة 389.36 مليون درهم، مع ختام تعاملات الاسبوع

وانخفض سهم الدار العقارية 0.93 بالمائة، وأبوظبي الإسلامي 0.79 بالمائة، وأدنوك للتوزيع 0.77 بالمائة، والشارقة الإسلامي 0.74 بالمائة.

وتراجع سهم اتصالات 0.57 بالمائة، وأبوظبي الأول 0.43 بالمائة، وأبوظبي التجاري 0.32 بالمائة، وإشراق للاستثمار 0.30 بالمائة.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 748.74 مليار درهم، مقابل نحو 753.41 مليار درهم، خاسرة 4.67 مليار درهم.

 

البورصة السعودية

اختتمت السوق السعودية تعاملات جلسات الأسبوع بتراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، ويختتم باللون الأحمر لينخفض بعد خمس ارتفاعات متتالية، وسط تراجع بحركة التداول، مقارنة بالجلسات السابقة.

حيث انخفض المؤشر العام للسوق 0.18% إلى مستوى 8898.68 نقطة، ليفقد نحو  15.61 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات مقارنة بجلسات سابقة حيث تم التداول على 222.485 مليون سهم، مقابل 257 مليون سهم ، كما تراجعت السيولة إلى نحو 9.424 مليار ريال مقارنة بـ10.18 مليار ريال.

 وتصدر الارتفاعات سهم "باعظيم" بنسبة 6.60% ، تلاه سهم أسمنت المدينة بنسبة 5.89% ، كما ارتفع أداء سهم صادرات بنسبة 5%.

وفي المقابل تصدر التراجعات سهم العمران بنسبة 5.76% ، تلاه سهم امانة للتأمين بنسبة 2.75%، كما تراجع اداء سهم  الوطنية بنسبة 2.70%.

وكان سهم دار الأركان الأنشط من ناحية الحجم بنحو 7.49 مليون سهم ، فيما كان سهم صادرات الأنشط من ناحية السيولة بنحو 557.806 مليون ريال.

وتراجع أداء 14 قطاعاً بصدارة قطاع التأمين بنسبة 0.93% ، كما انخفض قطاع الطاقة بنسبة 0.39% ، ونزل قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.20%، كما تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.09%.

وفي المقابل ارتفع أداء 7  قطاعات تصدرها السلع الرأسمالية بنسبة 0.66%، والسلع طويلة الأجل بنسبة  0.61%.

وعلى مستوى أداء السوق الموازية - نمو كحد أعلى فقد سجل ارتفاعاً بنسبة 3.05% إلى مستوى 26536.41 نقطة ليربح نحو 784.90 نقطة، وتصدر الارتفاعات سهم الوطنية للبناء والتسويق بنسبة 7.65% ، في حين كان سهم التطويرية الغذائية الأكثر تراجعاً بنسبة 0.83%.

البورصة المصرية

شهدت البورصة المصرية تصاعد للمؤشرات على مدار الأسبوع المنتهي، وكان أسبوع إيجابي لكافة المؤشرات مع عودة المؤشر 30 لتصدر المشهد، وعودة المؤسسات باختلاف جنسيتها علي تكوين مراكز شرائية جيدة
مما دفع سهم البنك التجاري الدولي للارتفاع وعزز من بقاء المؤشر أعلي منطقة مقاومة قوية لم يستطع تخطيها منذ شهر أكتوبر من العام الماضي بسبب الأداء السلبي لسهم البنك التجاري الدولي.

حيث  اختتمت البورصة المصرية تعاملات، جلسات الاسبوع ،على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب، وقيم تداولات بلغت 16 مليار جنيه على الأسهم.

وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية EGX 30بنسبة 2.5% عند 11453 نقطة
بينما صعد مؤشر “ EGX 70” للأسهم المتوسطة بنسبة 3% إلى 2254 نقطة، في حين صعد مؤشر “ EGX 100” الأوسع نطاقًا بنسبة 2.5% إلى 3252 نقطة.

وبلغت قيم التداولات على الأسهم .6 مليار جنيه، واتجه المصريون للبيع، بينما اتجه العرب والأجانب للشراء.

وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، وصعد 97 سهمًا من إجمالي 183 متداولًا، بينما هبط 53 ، وبقي 33 دون تغيير
ومن وجهة نظري ستظل حالة التفاؤل مسيطرة علي تعاملات فئات المتعاملين مستندة علي أخبار إقتصادية وسياسية مواتية في المنطقة العربية.
حصاد أسواق المال الإماراتية خلال أسبوع