إعادة وصف مصر | افتتاح أكبر مزرعة سمكية في العالم ببورسعيد.. قريباً

 ميناء بورسعيد البرى الجديد
ميناء بورسعيد البرى الجديد

تذخر أجندة المشروعات الجديدة المنتظر افتتاحها فى بورسعيد بتنوع كبير يدعم مشروعات التنمية داخل المحافظة، ويحافظ على مكانتها فى مقدمة المحافظات الحضرية ويحقق التكامل مع المشروعات القومية التى جعلت من بورسعيد قاطرة التنمية الاقتصادية لمصر.

ويحمل العام الجديد مشروعات عملاقة أولها المزرعة السمكية التى تعتبر الأكبر من نوعها فى العالم والمنتظر افتتاحها قريبا. وتقام على مساحة ٤٣ ألف فدان على ساحل البحر المتوسط، كما تشهد المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد وهى الأكبر من نوعها فى الشرق الأوسط على مساحة ١٠ ملايين متر مربع، بدء المرحلة الأولى على مساحة ٤ ملايين متر مربع. 

وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن ميناء بورسعيد شهد زيادة كبيرة فى تداول الحاويات رغم ظروف جائحة كورونا ويشهد هذا العام استثمارات إضافية بقيمة نصف مليار دولار فى محطة تداول الحاويات بشرق بورسعيد لدعم قدراتها فى ظل المنافسة الشرسة مع الموانئ العالمية الكبرى.

 كما يجرى حاليا العمل فى مدينة سلام بشرق بورسعيد والتى ستكون العاصمة الإدارية الثانية وثانى أكبر مركز لإدارة الأعمال فى مصر بعد العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد أن العام الحالى سيكون التحدى الثانى فى مسيرة بورسعيد للقضاء على العشوائيات، فبعد القضاء تمامًا على عشوائيات الإسكان سيكون أمامنا القضاء على عشوائيات الأسواق، وكان الاختيار على منطقة قلب حى العرب التى تضم أكبر أسواق الأسماك والخضراوات، وكانت توجيهات الرئيس بالبدء فى إنشاء السوق حضارى، وأطلقنا عليه اسم "البازا" وجار اتخاذ الخطوات النهائية لافتتاح السوق خلال الفترة القادمة وبلغت استثماراته ما يقرب من ٢٥٠ مليون جنيه، وجار العمل بالتوازى على تطوير ١٦ سوقا فرعيا بأحياء المدينة لتكرر بورسعيد نفس الإنجاز وتكون أول محافظة خالية من الأسواق العشوائية.

ومن المشروعات المنتظر افتتاحها الشهر القادم الميناء البرى الجديد.

وتبلغ استثماراته أكثر من ٧٥ مليون جنيه، كما تمت إقامة ثلاثة محاور مرورية جديدة باستثمارات ١٠٠ مليون جنيه تقريبًا تحقق السيولة المرورية ما بين الميناء وقلب المدينة ومحور ٣٠ يونيو.

وقال اللواء عادل الغضبان، إن أهم المشكلات التى تم وضع المخططات للقضاء عليها فى العام الجديد ستكون مشاكل مياه الشرب والصرف الصحى فى قرى المحافظة والمناطق الشعبية.