قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 15 يناير، مسيرةً سلميةً لفلسطينيين جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب المحتجين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة سيدة بقنبلة غاز، إضافةً إلى عشرات حالات الإصابة بالاختناق، كانوا مشاركين في المسيرة السلمية في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن المسيرة شارك فيها متضامنون أجانب ونشطاء سلام، وانطلقت عقب أداء الصلاة، ورُفع خلالها العلم الفلسطيني والشعارات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
وأردف قائلًا إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين بالمسيرة، واعتدت عليهم بالضرب، وأطلقت صوبهم قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة سيدة بقنبلة غاز في القدم، والعشرات بحالات اختناق، إضافة لاعتقال المُسن سليمان الهذالين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن فؤاد العمور، منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا، قوله إن ما تشهده منطقة المسافر هذه الأيام من تصعيد واعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، هدفه ترهيب المواطنين والضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم.
وأضاف العمور أن ذلك يهدف لصالح توسيع المستوطنات الإسرائيلية المقامة عنوة على أراضي الفلسطينيين في مسافر يطا.
