تقول نسمة أيمن باحثة في الآثار الإسلامية، أن جامع السلطان الناصر محمد داخل قلعة صلاح الدين الأيوبى وكان يعرف بإسم جامع الخطبة بقلعة لجبل حيث كان يعتبر الجامع السلطاني، كما يسمى أيضاً بجامع الناصر نسبة إلى الناصر محمد ومنشئ الجامع هو سلطان الناصر محمد بن الملك المنصور سيف الدين.
الوصف من الخارج :
الجامع له ثلاث واجهات الغربية هى الرئيسية، المدخل الرئيسى تذكارى بارز يتوسط الواجهة الغربية وتتوسطه فتحة مستطيلة معقودة بعقد ثلاثى ويكتنف فتحة المدخل مكسلتان ويعلو عقد المدخل نقش تأسيسي، ثم يعلو ذلك نافذة مربعة غطيت بخشب الخرط.
المئذنة الغربية :
لها قاعدة مربعة الشكل يعلوها طابقين:
الأول على شكل أسطواني يزينه باقنوات متعرجة تنتهي من أعلى بشرفة مستديرة تقوم على ثلاث حطات من المقرنصات.
الطابق الثانى : أسطواني الشكل أيضاً يعلوه قمة المئذنة وهو على شكل مخروط ناقص، يعلوه رقبة القبة و كسيت ببلاطات خزفية باللون الأزرق و يعلو هذه الرقبة القبة و هى على شكل خوذة
اقرأ أيضا |محافظة أسيوط تبحث التوسع في إنشاء محطات وقود غاز طبيعي
الوصف من الداخل :
يتكون الجامع من مساحة مستطيلة 23م×35م و قد دعمت أركان الصحن الأربعة بأربع أعمدة من حجر الجرانيت كما يحيط بالصحن بائكة من الأعمدة الرخامية مجلوبة من عمائر قديمة وتحمل هذه الأعمدة عقوداً على هيئة حدوة الفرس ويعلو ذلك العقود صف من فتحات النوافذ معوجة بعقود نصف مستديرة ثم يعلو ذلك شرفات مسننة.
رواق القبلة الشرقي :
عبارة عن مساحة مستطيلة، يحتوى على ٤ بلاطات و ٤ بائكات وكل بائكة عبارة عن صف مكون من ١٠ أعمدة تحمل ١١عقدا تسير موازية لجدار القبلة وجدرانه كسيت بالرخام حتى إرتفاع المحاريب، ويقسم رواق القبلة أمام المحراب مباشرة مقصورة مربعة أما داخل هذا المربع فقد ملئت أركانه بمثلث خشبى يحتوى على ٥ صفوف من المقرنصات الصغيرة وتعد هذه الأركان بمثابة منطقة الإنتقال من المربع إلى المثمن التى أقيمت به القبة والتى يحيط بها من الداخل إيزار خشبى عليه نقوش كتابية بخط الثلث المملوكى البارز المذهب وقد سقف رواق القبلة بسقف خشبى مكسو بطبقة من الجص مطلية بزخارف ملونة و مذهبة.
