5 نساء في حياة نجيب الريحاني.. الأولى أبكته 

لوسي دي فريان
لوسي دي فريان

كتب : عادل مصطفى

في حياة الضاحك الباكي نجيب الريحاني نساء كثيرات لكنه لم يحب بحرقة ولم يلتهب قلبه إلا خمسة مرات، وإن ظل قلبه يرفع شعار «ما الحب إلا للحبيب الأول».

 

صالحة قاصين

كانت هذه الفتاة أجمل ممثلة في مصر آنذاك، وكان المعجبون في ذلك الوقت يغرقون عتبة بابها بالهدايا الثمينة المختلفة ومنهم المجنون الذي يتخلى عن بعض ممتلكاته في سبيل ابتسامه أو نظرة.

قصة غرام نجيب الريحاني وصالحة قاصين، بدأت عام 1911 وانتهت 1913 عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتا فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به.

 

لوسي دي فرناي

 

ثاني قصص «الريحاني» كانت مع فتاة فرنسية اسمها ( لوسى دي فرناي)، وهي أجمل وأخلص فتاة عرفها نجيب، وتعرف عليها وهو في أشد أيام بؤسه، ولم تدم العلاقة بينهما سوى ثلاث سنوات فقط فهجرها في 1916 بعد أن وقع في حب فتاة أخرى.

دينا لسكا

وهذه الفتاة هي التي من أجلها هجر الريحاني حبيبته الفرنسية، وكانت «دينا لسكا» تمثل أمامه أدوار البطولة في مسرحياته الفرانك أراب، إلا أنها ما لبثت أن هربت من المسرح مع صديق لنجيب الريحاني.

النمساوية زالاتا

 في عام 1919 سافر الريحاني بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى أسدل الستار في 1921 وانتهت أيضا هذه القصة لنجيب الريحاني.

 

بديعة مصابني

أما العشق الخامس للريحاني فكان من نصيب «بديعة مصابني»، وبدأت القصة عام 1921 وانتهت 1924، وتعرف عليها عندما سافر إلى بيروت مع فرقته، وهناك أعطى مفتاح قلبه لهذه الفتاه وجاء بها إلى القاهرة وأحدث وجودها ضجة كبيرة.

حب 3 كلاب

في عام 1916، أهدت لوسي دي فرناي للريحاني «كلبًا» من أصل ألماني سماه «بيدو»، وعندما مات بيدو حزن عليه الريحاني حزنا عميقا حتى أنه أغلق في يوم وفاته المسرح ولم يستطع التمثيل.

ثم في 1923، سافر نجيب في رحلة إلى البرازيل وهناك أهداه أحد أصدقائه كلبا اسمه (ديك)، وكان من النوع الذي يحرث الأبقار والأغنام، وهذا الكلب كان ضخما فإذا وقف على باب المسرح اعتدى على جميع الكلاب التي تمر من شارع عماد الدين فسماه الريحاني ديك العضاض.

وتأتي بعد ذلك الكلبة (ريتا) ومن ذكاء هذه الكلبة أنها كانت توقظه إذا قالها أيقظيني مبكرًا، وكانت تتشاجر دائما مع كلبة في الدور الذي يسكن فيه الريحاني كلبة أحد جيرانه، وفي أحد الأيام علم الريحاني أن هذه الكلبة (كلبة جارته) أصيبت بالعمى فبكى نجيب الريحاني لذلك وكانت هذه المرة الثانية التي يبكى فيها، أما المرة الأولى عندما غدرت به صالحة قاصين.

 

أخر ساعة 13/6/1951

 

اقرأ ايضا || برج القاهرة.. «شوكة» جمال عبدالناصر إلى رئيس أمريكا