«هافينز».. أول مريض ينقذه «الأنسولين» من الموت بالسكري

هافينز
هافينز

قديما كان الأطباء يتعاملون مع مرض السكرى على أنه مرض مميت، فعندما كان يعلم الآباء والأمهات بأن أولادهم أصبحوا مرضى سكر ، يبدأون فى احتضان أبنائهم بحزن شديد، وبالفعل كان لا يمر أكثر من أسبوعين ويموت الطفل!

وفى يناير عام 1922 قام الدكتور «باتنيج» بعمل تجارب سريرية على أحد المرضى وهو «ليونارد طومسون» الذى تبرع لإجراء التجربة عليه ، وتم اعطائه الأنسولين لمده 13 عاما ، ولكن توفى عن عمر يناهز 27 عاما بسبب مضاعفات مرض السكرى .

وفى عام 1922 قام الدكتور « باتنيج » بتجربة حقنة الأنسولين على بن صديقه الذى أصيب بمرض السكرى عام 1917 ، وكان الولد يدعى « هافينز » وقد دخل فى غيبوبة طويله ، بسبب عدم استجابته للعلاج ، ففكر دكتور « باتنيج » بإقناع والد « هافينز » بان يتم حقن ابنه بالأنسولين كتجربة سريريه .

وكان والد « هافينز » يعمل نائب لرئيس أحد المستشفيات الكبيرة بمدينه « روتشستر » ، وبالفعل اقنع « باتنيج » والد « هافينز » وطبيبه بالتجربة .

اقرأ أيضا| دراسات: فوائد مذهلة في تناول الحمص لـ«مرضى السكري»

 وتم حقن «هافينز » بالأنسولين ، و بعد حقنه بالأنسولين استرد « هافينز » وعيه مره أخرى ، واستمر فى تلقى العلاج لمده 15 يوم .

 وبذلك أصبح « هافينز » اول مريض سكرى يأخذ حقنة الأنسولين بعد غيبوبة طويلة فى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك أثناء التجارب السريرية .