تكشف الحكايات الشعبية للشعوب خباياها وتصوراتها، وفلسفتها الفطرية التى نشأت من الاحتكاك المباشر بالطبيعة وقبل أن تمر بمجمرة الفن الحديثة. وعبر الحكايات الشعبية نلتقط التشابهات بين المجتمعات القديمة من قبل حتى أى تواصل بينها. هنا نقدم عددًا من الحكايات الشعبية الصينية.
تاجر القماش
يحكى أن تاجر قماش سافر ذات يوم إلى تشينغتشو، وصدفة، مضى إلى داخل أحد المعابد، فألفه قديمًا متداعيًا، فإذ بألم شديد ينخر قلبه. أخبره كاهن المعبد أن بوذا سيحقق المجد بفضل الأبناء المخلصين الذين يساعدون فى إصلاح بوابة المعبد. وافق تاجر القماش على دفع أموال لترميم بوابة المعبد، فغبط الكاهن وأدخله إلى القاعة الرئيسية وأحسن ضيافته، ثم طلب منه ترميم المعبد من الداخل والخارج، فأحس التاجر بالحرج ورفض طلبه، فأصر الكاهن على طلبه، وبدأ حديثه يغدو أكثر شراسة ووقاحة، فسرت الرهبة فى أوصال التاجر، وأعطاه كل ما يملك من مال. وحينما هم بالانصراف، اعترض الكاهن طريقه قائلًا: اأنت لم تعطنى المال بنية خالصة، فكيف ستخلص لى فى المستقبل، من الأفضل أن أقتلك!ب اقتربت السكين المشحوذة من عنق التاجر، وراح يتوسل إلى الكاهن أن يتركه، فلم يستمع إليه، فتوسل إليه أن يدعه يقتل نفسه شنقًا.
وافق الكاهن وأدخله غرفة مظلمة ليشنق نفسه، فى هذه اللحظة، كان يمر بالصدفة من أمام المعبد جنرال من فانغهاى، فرأى من بعيد امرأة فى رداء أحمر تدخل المعبد، فارتاب فى الأمر. نزل من على جواده ودلف إلى المعبد، وبعد أن فتش أرجاءه، ولم يجد أثرًا للمرأة ذات الرداء الأحمر، وصل إلى تلك الغرفة المعتمة فوجدها موصودة بقفل على بابها. أبى الكاهن أن يفتحها متذرعًا بأن شيطانًا يسكنها، فاستشاط الجنرال غضبًا وحطم الباب ومضى إلى الداخل، فرأى التاجر معلقًا على عارضة خشبية، فأسرع وأنقذه. استفاق التاجر فى هذه اللحظة، وبعد أن انكشف المستور، سأل الجنرال الكاهن عن المرأة ذات الرداء الأحمر.
فى الحقيقة، لم تمض إلى داخل المعبد امرأة ذات رداء أحمر، ففطن أنه ربما يكون بوذا قد تجسد فى هيئة المرأة حتى ينتبه الجنرال وينقذ حياة التاجر. قتل الجنرال الكاهن وأعاد المال إلى التاجر، فشكر التاجر بوذا على إنقاذه لحياته من موت محقق وأعاد النقود لترميم المعبد. ومنذ وقتها لم تنطفئ البخور داخل المعبد.
وقد روى تفاصيل هذه القصة اتشاو فانغ يوانب.
زوجة التاجر
يُحكى أن تاجرًا من تيانجين رغب فى السفر بعيدًا للتجارة، وقبيل السفر، كى يجمع رأس المال اقترض من تاجر ثرى بعض الفضة، ولسوء الحظ رآه ليلتها أحد اللصوص. وفى المساء اختبأ اللص فى البيت حتى عودته، لكن بسبب سعادة التاجر بهذا اليوم، كان قد جمع المال وخرج، فانتظر اللص فى البيت طويلًا، وما إن سمع زوجة التاجر تتقلب فى فراشها عدة مرات، وكأن النوم يجافيها، حتى انفتح باب صغير فى الجدار، وشاع الضوء فى جنبات الغرفة، ودلفت إلى الداخل حسناء شابة ممسكة حبلًا فى يدها، وسرعان ما اقتربت من حافة الفراش، وأعطت الحبل إلى زوجة التاجر، فدفعت يدها بعيدًا، فمدت الحسناء يدها ثانيةً فى إصرار، فأمسكت بالحبل ونهضت من الفراش، ولفته حول عنقها وشنقت نفسها. غادرت الحسناء وانغلق الباب الصغير الذى ظهر فجأة فى الجدار، فاعترت الدهشة اللص، وفى مثل لمح البصر فتح الباب، وفر هاربًا.
طلع الفجر، وعلم أهل البيت بانتحار زوجة التاجر، فسرعان ما أبلغوا الشرطة. جاءت الشرطة وقبضت على أحد الجيران، وأذاقوه شتى ألوان العذاب، فلم يحتمل التعذيب، واضطر فى النهاية إلى الاعتراف بأنه هو من قتل زوجة التاجر، وصدر قرار بإعدامه فى غضون أيام قليلة.
أحس اللص بالظلم الذى تعرض له هذا الرجل، فوصل إلى مقر الشرطة وأخبرهم بحقيقة ما رآه فى تلك الليلة الليلاء. لم تصدق الشرطة اعترافات اللص، فعذبته هو الآخر، لكنه ثبت على أقواله، وأقر بأن ما أدلى به حقيقة ما رآه، وبرأ الجار من تهمة قتل زوجة التاجر. راحت الشرطة تستقصى عن جيران آخرين، فأجمع الجيران على أن زوجة المالك القديم الشابة انتحرت فى هذا البيت، وكان شكلها وعمرها يتفق مع اعترافات اللص، وربما تكون الحسناء التى رآها اللص هى تلك الزوجة المنتحرة.
يقال إن الأشخاص الذين يموتون موتة بشعة، دائمًا يبحثون عن أناس آخرين ليحلوا محلهم.
هل هذا الكلام حقيقي؟!
بيت الأشباح
يُحكى أن لى قونغ الذى يقطن فى تشانغشان هو ابن عم لى دا، وعادة ما كانت تظهر أشياءٌ غريبة فى بيته. ذات مرة رأى لى قونغ مقعدًا كبيرًا فى بهو البيت، وكان المقعد مصنوعًا من لحم أحمر طري! ارتعد لى قونغ من الخوف ولأنها المرة الأولى التى كان يرى فيها مثل هذا الشىء الغريب، سار واقترب من الأريكة وراح يتحسسها، فالتوى المقعد بين يديه مثل قطعة لحم طرية، ففزع وأطلق قدميه وركض، وعندما لوى عنقه يتطلع، رأى هذا الشىء قد صار له أرجل، وراح يتحرك ويختبئ شيئًا فشيئًا داخل الحائط. ومرة أخرى، أبصر عصا بيضاء طويلة معلقة على الحائط، وقد بدت لامعة ومصقولة، وعندما اقترب وراح يلمسها، انزلقت العصا الخشبية فى خفة، وراحت تتلوى مثل أفعى لزجة، وتسللت داخل الحائط واختفت كسراب.
وفى العام السبعين من حكم كانغشى، روى الأستاذ وانغ جون شنغ، حينما كان يعطى درسًا فى بيت لى قونغ، ذات مساء أضيئت المصابيح، وارتدى الأستاذ وانغ حذاءه واستلقى على الفراش، وفجأةً رأى شخصًا قصيرًا لا يتجاوز طوله ثلاث بوصات قد دلف من الخارج، وفى مثل لمح البصر خرج ثانيةً، وبعد لحظات، أدخل رجلان قصيران تابوتًا لا يتجاوز طوله أربع بوصات ووضعوه على مقعدين. لم تكن التجهيزات قد انتهت بعد، فرأى امرأة تقود مجموعة من الخادمات الصغيرات وجميعهن أقزام مثل الرجل السابق. ارتدت المرأة ملابس الحداد وعقدت خيوطًا حول خصرها، وغطت رأسها بوشاح أبيض، ووضعت كمها على فمها، وراحت تبكى بصوت خفيض أشبه بصوت الزيز. راح الأستاذ وانغ يتطلع إلى المشهد الغرائبى فترة طويلة، حتى وقف شعر جسده من الخوف، وطفق يرتجف وكأنه صار مثل لوح الثلج. صرخ صرخة عالية وحاول الهرب، لكنه لم يقو على الهرب، ونزل واختبأ تحت الفراش وهو يرتجف من الخوف، وعندما سمع رجال الشرطة صرخته المدوية، هرعوا إلى البيت.
فى هذه اللحظة، كان الأقزام وكل الأشياء الصغيرة قد اختفت من الغرفة.
موت الكاهن
يُحكى أنه فى قديم الزمان قد سافر راهب طاوى فى رحلة، وكان الليل قد أسدل بستاره الأسود، فمكث الليل فى معبد فى الخلاء. جال ببصره فى أرجاء المعبد، فرأى غرفة الكاهن مغلقة بإحكام، فمد حصيرة وجلس القرفصاء فى الرواق. اشتدت عتمة الليل، وملأ السكون الأرجاء، فسمع صوت فتح الباب وغلقه، وفى غمضة عين، رأى الكاهن وهو يسير نحوه وجسده تكسوه الدماء، ويبدو أن الكاهن لم يره وتظاهر الراهب أيضًا بعدم رؤيته. دلف الكاهن إلى البهو، وصعد على كرسى بوذا، وضحك ضحكة شيطانية وهو يمسك برأس بوذا، وجلس طويلًا ثم غادر.
فى صباح اليوم التالى، رأى الراهب الباب موصودًا بإحكام، فأحس بدهشة كبيرة، ووصل إلى قريته وحكى للأهالى عما رأه ليلة أمس، فحضر الجميع إلى المعبد وفتحوا الباب ليتحققوا من الأمر، فرأوا الكاهن مقتولًا وملقى على الأرض، وقد سرقت جميع الصناديق والحصر، ففطن الجميع أنها محاولة للسرقة، لكن كان الكاهن لا يزال يضحك، فما السبب؟ وحينما فحصوا رأس بوذا، وجدوا بعض الجروح فى خلف الرأس وبعض طعنات السكين، ومختبأ داخله ثلاثون تايل من الفضة، فأخذوا القطع الفضية ليدفنوا الكاهن المقتول.
يقول إيى شى شيب هناك قول مأثور مفاده: االثراء يرتبط بالحياةب.. نعم، أنه أمرٌ عظيمٌ أن يجمع الإنسان المال من أجل الانتفاع به، لكنى لا أعلم ما جنس هؤلاء البشر؟ من المؤكد أنهم مجانين! وهذا الكاهن هل هو من بنى البشر! عاش حياته يجمع المال دون أن يستمتع بما جناه، وفى النهاية مات، وما زال يدير رأسه ويضحك، كم يثير الغنى شحيح اليد دهشة الآخرين!
يقول بوذا: اأشياء كثيرة قد تفارقها أو تفارقك، والشر وحده فقط لا تفارقه ولا يفارقكب
وهذا ما قاله راهب الطاوية بطل القصة.
صورة وجواد
يحكى أن سوى شنغ عاش فى لانتشينغ فى مقاطعة شاندونغ، وكان فقير الحال يسكن فى بيت متواضع متداعى الجدران، اعتاد تسوى شنغ حينما يستيقظ مبكرًا أن يرى جوادًا مستلقيًا على العشب، كان شعر الجواد أسود تخالطه خطوط بيضاء وشعر ذيل أشعث كأنه محروق، وفى الليل يعود الجواد، فاندهش تسوى شنغ وتساءل من أين يأتى هذا الجواد؟
كان لديه صديق مقرب فى شانشى يعمل موظفًا ورغب فى زيارته، لكن بسبب عسر الحال لم يكن يمتلك الجواد، فربط الجواد الذى كان مستقليًا على العشب وكبح زمامه، وقبيل السفر قال: إذا وجدت الجواد سأمتطيه وأسافر إلى شانشى.
امتطى سوى شنغ الجواد، وسار الجواد على طول الطريق، وفى غمضة عين، كان قد ركض أكثر من مائة ميل حتى نزل الليل، ولم يكن أكل الكثير من العلف، فظن سوى شنغ أنه مريضٌ، وفى اليوم التالى كبح زمامه حتى لا يركض، لكن الجواد راح يصهل وسرعان ما ركض وكان عفيًا مثل ليلة أمس. سمح له سوى شنغ أن يركض حتى وصل إلى شانشى. اعتاد سوى شنغ أن يمتطى الجواد ويذهب إلى السوق، وكان كل من يرى الجواد يبدى إعجابه. وصل أمر الجواد إلى الإمبراطور، فعرض مبلغًا كبيرًا لشرائه، خشى سوى شنغ أن يفقد الجواد فرفض بيعه. ظل الجواد يرافقه طيلة ستة أشهر دون أن يبحث أحد عنه، وفى النهاية باعه مقابل ثمانمئة تايل من الفضة إلى قصر جين وانغ، واشترى حمارًا عفيًا ثم عاد إلى بيته.
وبسبب حالة الطوارئ فى البلاد، أرسل الإمبراطور جين الجواد إلى لانتشينغ، وحينما وصل إلى هناك هرب الجواد، وطارده قائد الحرس حتى بلغ باب جار سوى شنغ، فراح قائد الحرس يسأله عن الجواد، دلف إلى داخل البيت لكنه لم يره، فسأل صاحب البيت الذى كان يدعى تشنغ، فأخبره بأنه لم ير جوادًا قد دخل، وعندما مضى إلى الداخل رأى لوحة للفنان تشاو زى آنغ وكانت لوحة جواد يشبه ذلك الجواد الذى كان يمتطيه بشعر أسود تخالطه خطوط بيضاء وشعر ذيل أشعث وكأنه محروق، فأدرك قائد الحرس أن الجواد هو شيطان قد خرج من اللوحة. ولأن قائد الحرس أحس بعجزه عن إعادة الجواد، وخشى من عقاب الإمبراطور، أخبر تشنغ بالأمر. فى ذلك الوقت كانت نقود بيع الجواد ما زالت لدى سوى شنغ وقد تحسنت أحوال عائلته المادية، وظهرت أمارات النعمة عليه، فتطوع بدفع التعويض إلى قائد الحرس حتى ينجو من الموت. امتن تشنغ إلى فعلته، ولم يكن يعلم أنه من باع الجواد إلى الإمبراطور فى ذلك العام.
حكاية ابنة بو شينغ
بلغت ابنه وانغ موه، المقيم فى بوشينغ، الخامسة عشر من عمرها، وكان فى البلدة طاغية يخطف الحسناوات الصغيرات، فانتهز فرصة خروجها من البيت وحدها وخطفها دون أن يعلم أحد. وبعد أن وصل بها إلى بيته، حاول الاعتداء عليها لكنها تمنعت، فضربها، بينما هى راحت تسبه وتقاومه، وفى النهاية بعد أن استعصت عليه، غضب وقتلها، وربط جثتها حول حجر كبير، وألقى بها فى بركة خارج البيت. راح وانغ موه يبحث عن ابنته فى كل مكان ولم يجدها. وفجأة، أمطرت السماء بغزارة وومض البرق، ودوى الرعد فى كبد السماء، وحلّق تنين كبير فى الهواء ولف حول الطاغية، ثم أمسك برأسه وقتله، ولم تلبث سوى لحظات، حتى توقف غيث السماء، وطفت جثة الفتاة على سطح البركة وهى تمسك فى يدها برأس شخص، وعندما دققت الجموع الواقفة النظر فى الرأس، وجدوها رأس الطاغية.
وما إن علمت السلطات المحلية بالأمر، حتى ذهبت واستجوبت عائلة الطاغية وكشفت النقاب عن الحقيقة.
حكاية الحمار المسحور
فى الماضى، تعددت حيل السحر الماكرة، ولم تقف عند حيلة واحدة فقط. فعلى سبيل المثال، شاع أن هناك سحرًا يدس فى الطعام الطيب، يأكله الصغار دون وعى، فيخدعون ويتعرضون للأذى، وانتشرت هذه الحيلة فى منطقة جيانغنان، وكان هناك حيلة أخرى وهى تحول الإنسان إلى حيوان، ونادرًا ما يرى هذا النوع من السحر فى منطقة جيانغباى، وموجود أيضًا فى جنوب النهر الأصفر.
وذات يوم، حضر رجل إلى فندق صغير فى يانغتشو وهو يصطحب معه خمسة حمير، ثم ربطها فى اسطبل الفندق وأخبر عامل الفندق ألا يقدم إليها الماء، ثم انصرف. انزعجت الحمير من حرارة شمس النهار، وراحت تنهق عاليًا وتركل بأقدامها، فنقل صاحب الفندق الحمير إلى حيث الظل الوفير، وما إن رأت الحمير الماء حتى ركضت تشرب، فتركها تشرب حتى ترتوى، وفى غمضة عين سقطت الحمير على الأرض، وطار الغبار فى الهواء، وتحولت الحمير إلى صبايا! تعجب صاحب الفندق مما رآه وسأل الصبايا كيف حدث هذا، لكنها لم تستطع الحديث بسبب ثقل لسانهن. نقل صاحب الفندق الصبايا إلى الداخل، وبعد وقت عاد صاحب الحمير وربط خمسة خراف فى الفناء، وانتبه إلى اختفاء الحمير، فسأل صاحب الفندق فى عجالة، فأخذه وأجلسه وطلب له الطعام، وطلب منه أن يتناول الطعام فى البداية، وسرعان ما ستعود الحمير. خرج صاحب الفندق وقدم الماء للخراف، فتحولت إلى أطفال صغار. ذهب صاحب الفندق وأخبر الشرطة بالأمر، وسرعان ما جاء الشرطى وقبض على الساحر وقتله.
سارق البط
يُحكى أن رجلًا من عائلة شى باى، فى محافظة تزيتشون، سرق بطة الجيران وطهاها وأكلها. وفى الليل أحس بحرارة تندلع فى جسده. وبعد بزوغ الفجر، رأى سائر جسده مغطى بريش صغير مثل ريش البط، وما إن لمسه حتى أحس بالألم، فارتعد من الخوف، ولم يكن هناك سبيل لعلاجه. وفى المنام زاره شخص وأخبره: اعلتك هى عقاب من السماء، وينبغى أن تستمع إلى توبيخ صاحب البطة حتى يسقط عنك ريشها.ب لكن الجار العجوز رجل متسامح، وعندما يفقد شيئًا من أغراضه لا يبدو شيئًا على صوته أو على ملامحه، بينما كان سارق البطة رجلًا غادرًا وماكرًا، فكذب على العجوز قائلًا، أن فلانًا هو من سرق البطة ودائمًا يخشى من لوم وتوبيخ الآخرين، فإن وبخته، فربما يتوقف عن السرقة فى المستقبل (يسرق بطة مرة أخرى). فضحك العجوز قائلًا: من لديه متسع من الوقت حتى يوبخ الآخرين على سلوكهم السيىء! وفى النهاية اضطر اللص لإخباره بالحقيقة، فوبخه وسقط ريش البطة عن جسده.