«مش هعيش معاك تاني.. حياتك عذاب».. بتلك الكلمات عبرت الفتاة العشرينية، عن حياتها مع زوجها، التي أصبحت لا تخلو من المشاكل والمشاحنات، فسرعان ما قررت أن تترك له المنزل وتفر هاربه، لكي تعيش حياتها التي ترغب فيها كيفما تشاء مثل أي فتاة في عمرها.
ظلت تسير في الطرقات تفكر إلى أي مكان أَو منزل أذهب، فالكل تخلي عنها حتى والدها، فالخوف منه كان سببا بأن تذهب ولا ترجع تحتمي به، يمر الوقت ويعلم الزوج بهروبها، فيقرر إبلاغ والدها ويبدأ الزوج رحلة البحث عن زوجته، فالأب يبحث في مكان والزوج يبحث في مكان، حتى شاءت الأقدار بأن يعثر عليها والدها ويعلم مكانها.. وعلى الفور تحرك الأب مسرعا نحو ابنته ودون أن يستمع منها، قام بسحب السلاح الأبيض الذي كان يضعه في ملابسه، وقام بذبحها، لتسقط والدماء تسيل منها، ويتركها جثة هامدة في وسط الطريق ويفر هاربا.
اقرأ ايضا|رواد السوشيال ميديا .. ينعون ضابط المرور بطل قصة «الطفل الجائع»
تمر الساعات، وبينما يعبر الطريق مواطن بالصدفة، فيري الجثة والدماء في كل مكان، فلم يكن منه سوي أن صرخ بصوت عالي وذهب وقام بإبلاغ رجال المباحث بمركز قليوب، وعلى الفور تم إخطار اللواء فخرالدين العربي مدير أمن القليوبية واللواء حاتم حداد مدير المباحث، وانتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية وتشكل فريق بحث لكشف الملابسات، وتبين أن الجثة لربة منزل ترتدي ملابسها كاملة، ويوجد بها جرح ذبحي بالرقبة وآخر بالوجه ولم يتم العثور على تحقيق شخصية بحوزتها.
وعقب تحريات استمرت ٤٨ ساعة، تبين من التحريات، أن الجثة لربة منزل تدعى " ح ع ج " وأنها تركت منزل الزوجية هاربة من زوجها وعندما عثر عليها والدها قتلها وألقى جثتها في مكان العثور عليها وألقي القبض على الأب واعترف بارتكاب الواقعة.. لتكلف النيابة بحبسه وتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من تقرير الطب الشرعي.
