«مجنون انغارسيك» قتل ٧٨ امرأة.. والسبب «تنظيف مدينته»

 السفاح الروسي ميخائيل بوكوف
السفاح الروسي ميخائيل بوكوف

أحب مدينته لدرجة جعلته يقرر أن يقوم "بتنظيفها بيده"، وهذا كان الدافع وراء مقتل ٧٨ امرأة، على يد رجل روسي لقب بـ"مجنون أنغاريسك".

 

بدأ السفاح الروسي ميخائيل بوبكوف، عمليات القتل في عام 1992، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، في حين وقعت أخر جرائمه عام 2010، وكانت أعمار ضحاياه تتراوح بين 18 عاما و50 عاما، وكان بوبكوف، يعمل ضابطًا في الشرطة الروسية سابقًا، وعرف بعد اعتقاله أيضا بلقب ""مجنون أنغارسك" نسبة إلى المدينة التي كانت مسرحا لجرائمه.

 

وكان بوبكوف يقتل ضحاياه بعد دعوتهم إلى نزهة ليلًا أحيانًا في سيارة للشرطة خارج ساعات الخدمة قرب مدينة أنغارسك، وعندما كان شرطيًّا شارك في بعض التحقيقات لإبعاد الشبهات عن نفسه.

 

زعم بوبكوف البالغ من العمر 54 عامًا، أنه كان يقتل أولئك النسوة لرغبته في "تنظيف" مدينته من "البغايا والعاهرات"، وخلال التحقيقات أكد على أنه كان يغتصب معظم ضحاياه قبل قتلهن أو ذبحهن بالسكاكين.

 

وأكدت المحكمة الروسية على أن السفاح المعروف بـ"المستذئب" تم إدانته في ارتكابه 56 جريمة قتل جديدة، وفقا لتقارير إعلامية.

 اقرأ أيضا: اقرأ أيضاً: محرك بحث جديد يهدد «جوجل»

ومع الإدانات الجديدة، يرتفع عدد ضحايا السفاح ميخائيل بوكوف المتخصص بقتل النساء إلى ما لا يقل عن 78 امرأة، فيما أصر المدعي العام أن العدد الحقيقي هو 81 امرأة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.

 

وحكم على السفاح الروسي، بالسجن المؤبد مدى الحياة، وبالتالي فإن حكم محكمة مدينة إركوتسك في سيبيريا يعني أن هذا المجرم سيقضي بقية عمره في سجن بمنطقة نائية في أقاصي الأرض، وهذه أقسى عقوبة باعتبار أن روسيا ألغت عقوبة الحكم بالإعدام.

 

وقال المدعي العام ألكسندر شكيينوف: "كان هادئا عندما سمع بعقوبة الحكم المؤبد، ولكن بعد ذلك انزعج كثيرا وغضب من قرار حرمانه من رتبته ومعاشه الشهري".