بالشمع الأحمر

إيهاب الحضري
إيهاب الحضري

كانت شقتى صديقة لشبكات الاتصالات، وفجأة أصبحتْ منطقة عازلة. أحتاج إلى رحلات مكوكية بها، للعثور على مكان يقبل استضافة أية مكالمة. اكتشفتُ أن الشكوى عامة، فاسترحتُ لأن المساواة فى الظلم عدْل. ثم اعتبرتُ ما يحدث مفيدا، لأنه يُنشّط الدورة الدموية، لمستخدمين أصابهم المحمول بداء الكسل. لو انتبهت الشركات لهذه الفائدة، لقررتْ فرض رسوم إضافية على خدمة "سوء الخدمة"!