«الميلاد المجيد» ..

لكل المصريين

الميلاد المجيد .. لكل المصريين
الميلاد المجيد .. لكل المصريين

اقُمْ‭ ‬وَخُذِ‭ ‬الصَّبِيَّ‭ ‬وَأُمَّهُ‭ ‬وَاهْرُبْ‭ ‬إِلَى‭ ‬مِصْرَ،‭ ‬وَكُنْ‭ ‬هُنَاكَ‭ ‬حَتَّى‭ ‬أَقُولَ‭ ‬لَكَ‭. ‬لأَنَّ‭ ‬هِيرُودُسَ‭ ‬مُزْمِعٌ‭ ‬أَنْ‭ ‬يَطْلُبَ‭ ‬الصَّبِيَّ‭ ‬لِيُهْلِكَهُ‭.‬ة‭)‬متت١٢-١٣(‬ نحتفل‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬بأعياد‭ ‬الميلاد‭ ‬المجيدة،‭ ‬المناسبة‭ ‬التى‭ ‬يحتفل‭ ‬بها‭ ‬المصريين‭ ‬كافة،‭ ‬ذلك‭ ‬أنه‭ ‬رغم‭ ‬كونه‭ ‬عيدا‭ ‬دينيا‭ ‬مقدسا‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬للسيد‭ ‬المسيح‭ ‬مكانة‭ ‬فى‭قلوب‭ ‬المسلمين‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬والمصريين‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬لهذا‭ ‬فإن‭ ‬عيد‭ ‬الميلاد‭ ‬المجيد‭ ‬يعتبره‭ ‬المصريون‭ ‬عيدًا‭ ‬وطنيًا‭ ‬والاحتفالات‭ ‬به‭ ‬تشمل‭ ‬أرجاء‭ ‬الوطن‭ ‬كافة‭.‬

يؤكد‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المعنى‭ ‬ما‭ ‬تعرضت‭ ‬له‭ ‬الأيقونات‭ ‬المسيحية‭ ‬فى‭ ‬الغرب‭ ‬قديما‭ ‬من‭ ‬تخريب‭ ‬فى‭ ‬ما‭ ‬عرف‭ ‬باسم‭ ‬احرب‭ ‬الأيقوناتب،‭ ‬وكيف‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬نأت‭ ‬بمسيحييها‭ ‬ودينهم‭ ‬ومقدساتهم‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭.‬