لا توجد قضية في الساحة الرياضية تستطيع أن تغطي على قضية فساد الفيفا التي انطلقت شرارتها بالأمس لتطول الكثيرين من الأسماء البارزة في العالم الإداري لكرة القدم ولكن وبرغم هذه الكارثة الكروية إلا أن سواريز قد يكون أول من يحقق الاستفادة القصوى منها . فالاتحاد الآورجوياني يبحث بشكل جاد تقديم شكوى في العقوبة التي وقعت على سواريز في كأس العالم إثر عضه لكيليني حتى يرفع ماتبقى من العقوبة ويتمكن سواريز من المشاركة في كوبا أمريكا معللين الأمر بوجود هذا الفساد المستشري في الاتحاد وأن العقوبة لم تصدر من جهة عادلة تتسم بالنزاهة .. فهل يتم الاستجابة لمطلب الاتحاد الآورجوياني ليكون سواريز أول من يستفيد من فساد الفيفا ؟!