أكد المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، أنه تم تخصيص 20% من طاقة جميع مستشفيات المحافظة لتكون بمثابة احتياطى استراتيجى لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا مع عمل ممرات آمنة للمرضى العاديين بعيدا عن ممرات مرضى الكورونا.
وأوضح أن الأقصر وضعت خطة ممنهجة لمواجهة المرض تتميز بالمرونة الفائقة بحيث تستوعب جميع الحالات المرضية لو لاقدر الله زاد انتشار المرض، خاصة وأن المحافظة شهدت فى الفترة الأخيرة نهضة تنموية فى تطوير المستشفيات والمؤسسات العلاجية حيث يبلغ عدد الأسرة الفعالة بالمستشفى 915 سريرا منهم 100 سرير بمستشفى الحميات هذا بخلاف أسرة مستشفى الأورام كما تملك 60 سرير استقبال و170 عناية مركزة و132 غرفة إفاقة و60 غرفة عمليات و214 وحدة غسيل كلوى و187 حضانة.
اقرأ أيضا | ورشة لتحديث نظام العمل بالمراكز التكنولوجية بأحياء الجيزة
وأضاف المحافظ فى تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أنه في حالة إزدياد الأعداد ودخول المحافظة في المرحلة الثانية سيتم تجهيز مستشفى الكرنك الدولى بطاقتها الكاملة 109 أسرّة لتكون مستشفى عزل ، وفى المرحلة الثالثة سيتم تجهيز مستشفى إسنا التخصصى بطاقة 154 سرير.
وأشار إلى أن ذلك يأتى طبقا لخطة المحافظة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد والتى شملت عدة قطاعات من أهمها المستشفيات والأطقم الطبية حيث تم الإبقاء على مستشفى العديسات كمستشفى عزل، وتم زيادة الطاقـة الإستيعابية من 42 سريرا الى 75 سريرا منهم 35 سرير رعاية مركزة مع توافر التخصصات الطبية المختلفة وتم تشغيل بنك الدم بالمستشفى ومحطة الكلى الصناعى.
وأوضح أنه تم تخصيص مستشفى الحميات بالأقصر كمستشفى فرز وعزل لمرضى الفيروس بطاقة 52 سرير فى نفس الوقت الذى تم تخصيص 20% من طاقة جميع المستشفيات كاحتياطى استراتيجى مع عمل ممرات أمنة للمرضى العاديين بعيدا عن ممرات مرضى الكورونا، كما تم تدريب الأطقم الطبية بمستشفيات العزل والفرز على طرق العلاج لفيروس الكورونا المستجد.
ولفت إلى أنه بالنسبة للمستلزمات الطبية والأدوية تم توفير احتياطى استراتيجى من مخزون الأدوية والمستشفيات ومستلزمات مكافحة الفيروس يكفى لمدة 3 شهور واستمرار العمل بغرفة أزمات فيروس الكورونا على مدار الـ24 ساعة مع تخصيص خط ساخن لتلقى الشكاوى، والتواصل المباشر مع هيئة الإسعاف والمستشفيات ودعم المعمل الرئيسى لمستشفى الحميات بجهاز فصل عينات pcr بالإضافة للجهاز المتواجد.
وأضاف المحافظ، أن الاهتمام بصحة المواطن وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية له يأتى على رأس اهتمامات الدولة باعتبار أن المواطن هو الهدف الرئيسى للتنمية فى أجندة الرئيس وليس أدل على ذلك من التوسع فى إنشاء المراكز الطبية المتخصصة وتطوير المستشفيات وإتاحة العلاج لأى مواطن من خلال تعميم مشروع التأمين الصحى على جميع المواطنين والذى سيتم تطبيقة فى محافظة الأقصر كثانى محافظة بعد بورسعيد، مؤكدا على أن منظومة التأمين الصحي الشامل تعد نقطة تحول في التعامل مع الملف الصحي في مصر، وإنه سوف ينعكس بشكل إيجابي للغاية على الواقع المصري.
