تراجع في مصر..

التضخم في تركيا يقفز لأعلى مستوياته خلال 17 شهرًا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

واصلت مؤشرات الاقتصاد التركي، أرقامها السلبية خلال شهر ديسمبر الماضي، ليقفز معدل التضخم إلى 14.6%، مسجلا أعلى مستوى له في 17 شهرًا منذ أغسطس 2019، مع استمرار ضعف أداء الليرة أمام العملات الرئيسية والتي فقدت أكثر من 25% من قيمتها أمام الدولار العام الماضي.

وذكر معهد الإحصاء التركي في تقرير نشر اليوم، أن أرقام التضخم في البلاد جاءت أعلى من التوقعات، مع استمرار ضعف أداء الليرة ومواصلة الضغط على الأسعار والقائمين على السياسة النقدية في تركيا.

وأشار المعهد، إلى أن مؤشر أسعار السلع والخدمات قد قفز بنسبة 28.1% والنقل بنسبة 21.2% والمواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 20.6%، وهو ما أنعكس على الأرقام الكلية للتضخم في البلاد.

وسجل الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع الماضي متوسط سعر بلغ 7.36 ليرة، وهو مستوى أقل بنحو 25.7% عن سعره قبل عام، متأثرًا بالضغوط التي تشهدها البلاد وتزايد معدلات الدين الخارجي إلى أكثر من 440 مليار دولار، وتراجع حجم الاحتياطي إلى مستوى قياسي بلغ 18.45 مليار دولار فقط، بعد خسارته لأكثر من 5 مليارات دولار دفعة واحدة في نهاية نوفمبر الماضي ليقترب من أدنى مستوياته منذ 2003.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه البنك المركزي المصري اليوم، تراجع المعدل السنوي للتضخم العام بنسبة بلغت 0.3% بنهاية ديسمبر 2020، ليسجل 5.4% في نهاية ديسمبر 2020، مقابل نحو 5.7% في نهاية نوفمبر 2020.

وأكد أن المعدل السنوي للتضخم الأساسي، سجل معدلاً شهرياً بلغ 3.8% في نهاية ديسمبر الماضي مقابل 4% في نهاية نوفمبر 2020.

وارتفعت الاحتياطيات النقدية من النقد الأجنبي الموجودة في خزائن البنك المركزي المصري بقيمة بلغت 842 مليون دولار في ديسمبر الماضي، ليسجل 40.06 مليار دولار مرتفعا للشهر الثامن على التوالي رغم أزمة جائحة كورونا.

ونجحت سياسات البنك المركزي المصري، في السيطرة على معدلات التضخم عند معدلات إحادية منخفضة، كما حافظ على مستويات قوية من الاحتياطي النقدي الأجنبي رغم تراجع موارد النقد الأجنبي بسبب التداعيات السلبية لفيروس كورونا.

 

اقرأ أيضا| بسبب الفقر.. 1300 حالة انتحار في تركيا خلال آخر 5 سنوات