فتاة أمريكية تعتقل وتتهم بالعنصرية بعد ضياع «هاتفها المحمول»

فتاة امريكية
فتاة امريكية

وقعت الحادثة في فندق كبير يقع بمدينة نيويورك، حيث قامت فتاة أمريكية، بمحاولة الاعتداء علي مراهق من أصول أفريقية، لاتهامه بسرقة هاتفها المحمول، ولكن الصدفة وضعتها في مأزق كبير وتم اعتقالها.

اتهمت الفتاة، بونسيتو كيون، وهو نجل موسيقي مشهور، بسرقة هاتفها المحمول، وكادت تعتدي عليه بالضرب والصراخ في وجهة، بمطالبة هاتفها المحمول منه، وطلبت  المساعدة من أحد المسؤولين بالفندق، لتفتيش الشاب وهي تصرخ: "لا لن أدعه يمشي بعيدا بهاتفي"، وقامو بتفتيش الشاب ولم يجدوا معه شئ، وهنا تحدث المفاجأة.


 قد عثر سائق أوبر على هاتف بونسيتو في وقت لاحق من اليوم، وقام باسترداد التليفون لها، وقامت السلطات بأتهام الفتاة، بسبب أفعالها واتهمت بالعنصرية والسرقة.

وقد نشر فيديو من داخل الفندق بالواقعة مما  أثار  حالة من الذعر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بات مثالًا آخر على ما يتعرض له أصحاب الأصول الأفريقية في الولايات المتحدة لاتهامات لا أساس لها أثناء ممارسة حياتهم ببساطة، وذلك بعن نشر الموسيقي كيون هارولد، الفيديو على حسابه وحديثه مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن الواقعة.

وقال مسؤول في شرطة نيويورك مطلع على القضية إن بونسيتو تواجه تهمة محاولة سرقة من الدرجة الثالثة لأنها شوهدت في الفيديو وهي تندفع للمراهق وتحاول الاستيلاء على هاتفه المحمول.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن بونسيتو لم يتم توجيه اتهام رسمي لها بعد، إنها ليست متهمة بجريمة كراهية أو تحيز "لأنها لم تقل شيئًا عن ذلك".

وذكر مسؤول عن إنفاذ القانون، مطلع على التحقيق أن المدعين لا يستبعدون إمكانية توجيه تهم إضافية.

وبعد المقابلة، انقلبت حياة بونسيتو رأسا على عقب، ليتم اعتقالها بعد ساعات من قبل سلطات ولاية كاليفورنيا.

وجاء الاعتقال في كاليفورنيا بعد أكثر من أسبوع من الضغط المتزايد على إدارة شرطة نيويورك لمحاسبتها، حيث لاحظ المسؤولون في كل من مكتب عمدة مقاطعة فينتورا وإدارة شرطة نيويورك أنه ليس من غير المألوف أن تتعاون السلطات عندما يفر شخص يواجه اتهامات إلى ولاية أخرى.

وألقي القبض على ميا بونسيتو في مقاطعة فينتورا بولاية كاليفورنيا يوم الجمعة.

ومثلت بونسيتو أمام المحكمة في كاليفورنيا، ولاحقا تم نقلها إلى نيويورك لمواجهة السطو والتهم الأخرى.