أحمد حوّل دراجته الخردة لأشهر كافيه فى المنيا

يكتب أسماء العشاق على القهوة.. ويؤكد: لازم الشباب ميستناش الوظيفة الميرى

أحمد عيون أحد شباب المنيا
أحمد عيون أحد شباب المنيا


أحمد عيون، أحد شباب المنيا، الذى قرر العمل وعدم انتظار الوظيفه الميرى، وتغلب على كل الظروف، بعد حصوله على دبلوم الصنايع، لم يكن يملك من الدنيا سوى دراجة قديمة تكاد تتحرك لكنه لم ييأس وفكر أن تكون دراجته القديمة هى مصدر رزقه، فأخذ يطورها  حتى نجح فى أن تكون كافيه متنقل، وعلى الرغم من المعاناة فى بداية مشروعه الصغير إلا أنه الآن أصبح أشهر قهوجى متحرك بالمنيا.

يقول أحمد عيون الذى يبلغ من العمر 27 عاما:  بعد الانتهاء من الدراسة وحصولي على دبلوم الصنايع كان يجب أن أعمل حتى أستطيع أن أكون أسرة واستقر، وذلك يكون من عرق جبينى، فكان أمامى خياران الأول انتظار الوظيفة الميرى أو السفر والغربية، لكنى قررت العمل فى بلدى ، نظرت إلى عجلتى القديمة وقررت أن أبدأ بها مشروعى وحياتى العملية، ووضعت عليها صندوق وبعض من الشاى والقهوة وخرجت إلى الشارع، وقتها كنت حديث الناس، لكن لم أنظر الى ذلك وقررت الاستمرار بل التطوير .


وأضاف كانت فكرة التطوير صعبة قليلا لكن توصلت إلى العديد من الأفكار ومنها تطوير الصناديق على العجلة، وزيادة المشروبات حتى أصبحت العجلة تحمل كل أنواع القهوة والمشروبات الساخنه وتحمل صندوقين من الخشب فوقها كذلك أضفت ماكينة جديدة على العجلة ساهمت فى زيادة الإقبال على المشروبات عندى .
 

أقرأ أيضا| لهذا السبب.. إغلاق أشهر محل كبدة بالإسكندرية


وقال، لن يتوقف التطوير إلى هذا الحد بل الآن يقوم بكتابة أسماء العشاق على القهوة ويرسم القلوب ويكتب أسماء الأزواج، وهذا أيضا ساهم فى إقبال الناس على عجلته.

ولفت قائلا: «المنافسة شرسة، ولست وحدى فى السوق، بل أصبح هناك الكثير يبيعون القهوة بالشارع سواء من خلال الترويسيكل أو تحويل السيارات القديمة إلى مقاهى متنقلة فكان يجب على التطوير».


وقال أصنع القهوة ليس للبيع ولكنى أعشق صناعة القهوة، وأحاول جاهدًا التميز فيها دائما، وهناك الكثيرين ممن يأتون إلى مخصوص لشرب القهوة عندى .