وزير البترول: الإقبال على إحلال السيارات للعمل بالغاز لم يكن متوقعًا

وزير البترول المهندس طارق الملا
وزير البترول المهندس طارق الملا

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا أن الإقبال من قبل المواطنين على معرض تكنولوجيا تحويل السيارات للعمل بالغاز  لم يكن متوقعاً  وان السبب الرئيسي في عملية الإقبال يعود لكون العملية باتت مشروعاً قومياً حصل على دعم مباشر من السيد الرئيس ومن ثم حصل على الزخم المناسب له  من كافة المؤسسات.

وأضاف  وزير البترول في مداخلة هاتفية على شاشة " ON" أن جميع جهات الدولة تضامنت  في ذلك حتى تستطيع تحقيق هذه النتيجة وهذا الانجاز بان يصبح مشروعاً قومياً  ومن ثم  كان هذا الإقبال  من قبل قائدي المركبات ومن المهتمين بالمشروع   رغم جائحة " كورونا " .

وأوضح أن  جميع الجهات  تضامنت وتضافرت  لإيجاد عناصر النجاح   للمشروع القومي  مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي  عمره 25 سنة  ولكن كان يسير  بنمط  طبيعي   لكن الإقبال  الكبير جاء   بسبب زخم تضافر الجهات والمؤسسات المختلفة  في مقدمتها البنك المركزي والوزارة وغيرها من  الجهات .

وتابع أنه منذ خمسة وعشرين تم تحويل نحو  300-330 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي بالنسبة للإحلال من بنزين إلى وقود مزدوج بنزين والغاز الطبيعي  حيث كان المتوسط   نحو 7 الآلاف إلى 10 الآلاف سنوياً    " وشدد الوزير على أهمية الإصلاح الاقتصادي وترشيد الدعم  وضبط إيقاعه مؤكداً أنه كان له دور مهم وكبير عبر تصحيح آليات التسعير   للمنتجات البترولية وعلاقتها ببعضها   مما أزال التشوهات السعرية    ".

وأشار الوزير إلى أنه عندما تم  تصحيح سعر البنزين فعلى سبيل المثال سعر  لتر البنزين 80 حوالي 6.5 جنيه   والمكافي له من الغاز حوالي 3.5 جنيه   بإانخفاض  قدره 50%   مما شكل حافزاً للتحويل  حيث وصلنا لنحو 42  لأألف سيارة  في عام 2020   بسبب هذا الحافز "

وأكد الوزير أنه بالتزامن مع الإصلاح الاقتصادي  الذي أطلق قبل أربع سنوات فضلاً عن المبادرة الأخيرة  سيزيد من عمليات التحويل قائلا: " نتوقع أن نصل إلى معدلات  تبلغ 75 ألف إلى 100  ألف سنوياً من خلال الإحلال عبر  برنامج  السيارات التي مر عليها 20 سنة عبر بيانات محدثة مدعومة من وزارة الداخلية بشكل محدث  بالتنسيق مع المصانع المحلية المصنعة نتوقع   في السنة الأولى  من المشروع  إحلال 70 ألف سيارة وفقاً للطاقة الاستيعابية للمصانع والعامين  القادمين  ستصل إلى 90 ألف  متوسط سنوي لتكون   هناك نحو 250  ألف  مركبة شملتها عملية الإحلال لتلك التي مر   عليها 20 عاماً  ومن هنا جاءت مبادرة البنك المركزي لتقسيم  الفائدة على عشر سنوات  بفائدة مقطوعة3%  بالإضافة إلى  عملية التحويل العادية للوقود المزودج   للسيارات التي مر عليها عامين إلى  ثلاثة  أعوام سيكون بوسعه تحويلها لوقود مزودج ".