تواصل التظاهرات ضد نتنياهو في إسرائيل للأسبوع الـ29

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

واصل المحتجون الإسرائيليون تظاهراتهم ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للسبت التاسع والعشرين على التوالي، مطالبين إياه بالاستقالة والرحيل عن منصبه، في ظل تهم الفساد التي تلاحقه.

يأتي ذلك بالتزامن مع إرجاء محاكمة نتنياهو، التي كانت تُفترض أن تكون في الثالث عشر من الشهر الجاري، إلى أجلٍ غير مسمى، نظرًا لفرض السلطات الإسرائيلية إجراءات غلق مشددة لمكافحة تفشي وباء كورونا.

ولم تمنع إجراءات الغلق المشددة في دولة الاحتلال، والتي بدأ تطبيقها ليل الأربعاء الماضي، المحتجين من مواصلة تظاهراتهم المؤقتة كل سبت ضد نتنياهو.

احتجاجات متواصلة

ومنذ نحو سبعة أشهر، دأب المحتجون على التظاهر مطالبين بإنهاء حكم نتنياهو، أطول رؤساء وزراء إسرائيل مكوثًا في الحكم، والذي يشغل منصبه منذ مارس عام 2019، بعد حقبة أولى بين عامي 1996 و1999.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن محتجين إسرائيليين حاولوا، اليوم السبت 9 يناير، اقتحام مقر إقامة رئيس الحكومة نتنياهو بمدينة القدس، ونجحوا بالفعل في السيطرة على أحد نقاط التفتيش التابعة للشرطة الإسرائيلية، في شارع سمولنسكين القريب من مقر نتنياهو نفسه.

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الشاباك تدخل، على الفور، في محاولة للسيطرة على الوضع الراهن، وعدم اقتحام مبنى إقامة نتنياهو أو إيذائه، حيث دخل إلى الغرفة المغلقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي وأسرته وأشخاص آخرين يتواجدون في المقر، وذلك لأسباب أمنية، حيث مكثوا في الغرفة المغلقة لمدة ساعة كاملة.

ونقلت "معاريف" على لسان منظمات إسرائيلية قد دعت إلى التظاهر ضد نتنياهو، أنهم لم يحاولوا اقتحام مقر نتنياهو أو إيذائه، وإنما التظاهر والاحتجاج ضد سياساته فقط.

اقرأ أيضًا: صحيفة عبرية تكشف تفاصيل وضع نتنياهو وأسرته في «غرفة مغلقة»