سببان رئيسيان وراء الإصابة بفيروس كورونا بعد تلقي اللقاح

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بالرغم أن العلماء حول العالم أكدوا فاعلية العديد من لقاحات معالجة مرض "كوفيد-19"، الناتج عن تفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أن بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم باللقاح لا زالوا معرضين للإصابة بالوباء التاجي.

وخلال الأيام الماضية تعرض أكثر من شخص للإصابة بفيروس كورونا رغم تلقية اللقاح، أو عقب تلقيه اللقاح بمدة قصيرة لم تتجاوز يومين.

ويرجح العلماء ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، عدة أسباب قد تكون السبب وراء إصابة الأشخاص بفيروس كورونا المستجد رغم تلقيهم اللقاح.

بناء مناعة

يؤكد العلماء أن بناء جسم الإنسان مناعة ضد فيروس كورونا المستجد قد يحتاج وقتاًبعد تلقي اللقاح، بالإضافة إلى أنه من بين اللقاحات المصرح بها لفيروس كورونا تحتاج أخذ جرعتين، تفصل بينهما عدة أسابيع.

وهو ما يعني أنه من الممكن أن يكون الشخص مُصاب بالفعل بفيروس كورونا قبل أخذ التطعيم، أو يتم إصابته بعد تلقي التطعيم مباشرة، لأن جسم الشخص لم ينتهي من تكون مناعته تجاه الفيروس.

وأوضحت طبيبة الطوارئ في سي إن إن، إن الشخص قد يحصل على لقاح كورونا، لكنة من الممكن أن يكون حامل للمرض دون أعراض، وهو بذلك يصبح شخص أخطر لمن حولة لأن بإمكانة نقل الفيروس لهم دون أن يشعر.

لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100%

وفقاً لتقارير الناتجة عن منظمة الصحة العالمية بشأن لقاحات فيروس كورونا، فحتى الآن لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100%.

وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن 40% فقط من حالات الإصابة بفيروس كورونا لا تسبب أعراضًا، وأن تجارب لقاحي موديرنا وفايزر-بيونتيك نظرت فقط لمنع العدوى العرضية الناتجة عن الفيروس.

ومن جانبها أوصت منظمة الصحة العالمية بأن يلتزم الأشخاص بالإجراءات الإحترازية، حتى بعد تلقيحهم بالقاح المعالج لمرض كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا.