باقي 94 يوما.. أقل عدد في ساعات الصيام خلال شهر رمضان 2021

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يترقب المسلمون حول العالم قدوم شهر رمضان 2021، بفارغ الصبر، خصوصا في ظل جائحة كورونا، والحزم الذي يخيم على العالم إثر هذا الوباء القاتل.

فمع شهر رمضان تهدأ النفس وتصفو الروح ويتقارب الأحباب بالدعاء والبعد عن المشاحنات والخلافات أملا في أن يتقبل الله الأعمال ويكونوا من عتقاء رمضان.

وكشفت الحسابات الفلكية مبدئيا أن موعد شهر رمضان خلال عام 2021 سيكون الثلاثاء 13 أبريل المقبل، أي أنه يفصلنا عنه حوالي 94 يوما.

وأفادت الحسابات الفلكية أن عدد أيام العام الهجري الجديد 1442هجريا، 354 يوما وهي بذلك تكون سنة بسيطة وليست كبيسة والتي يكون عدد أيامها 355 يوما، حيث تنتهي السنة الهجرية 1442 يوم 10 أغسطس 2021، وذلك فلكيا وفقا للحسابات الفلكية.


إلا أن التاريخ المؤكد، تكون دار الإفتاء المصرية، هي الجهة الوحيدة المسئولة عن تحديده في مصر، عقب استطلاع الهلال وإعلان بداية الشهور.

وتعلن الدار موعد شهر رمضان من خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية للدار على موقع «فيسبوك»، ويعلن فضيلة مفتي الجمهورية نتيجة الاستطلاع، بنفسه، وهو ما تم عام 2020 بدون حفل رسمي مثل كل عام نظرا للظروف التي تمر بها البلاد بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعن عدد ساعات الصيام، فيكون أقصر أيام الصيام هو اليوم الأول، حيث تكون ساعات الصيام 14 ساعة وثلث تقريبًا، حيث أن موعد فجر اليوم الأول الساعة 4:09 صباحًا والمغرب 6:29 مساء، وتزيد ساعات الصيام تدريجيا حتى تصل إلى 16 ساعة و16 دقيقة في اليوم الأخير من رمضان، فيكون أذان الفجر في تمام الساعة 3:35 صباحًا والمغرب 6:47 مساء.


ويوجد اختلاف بين توقعات الشمس في مصر وبين كل من السعودية واليمن وبعض البلدان العربية والإسلامية، ولم يتم الإثبات بعد عن موعد شهر رمضان المبارك في تلك الدول.

ماذا عن حكم دخول رمضان قبل قضاء ما فات؟
أجابت الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء، عن هذا السؤال قائلة إن الأصل المبادرة إلى قضاء ما فات من صيام رمضان، ويجوز تأخير القضاء ما لم يضيق الوقت، بألا يبقى بينه وبين رمضان القادم إلا ما يسع أداء ما عليه، فيتعين ذلك الوقت للقضاء عند الجمهور.


وأضافت: «إذا أخر القضاء حتى دخل رمضان آخر، فقد ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه إن كان مفرطا فإن عليه القضاء مع الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم».

 


وجاء ذلك استشهادا على حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في رجل مرض في رمضان ثم صح ولم يصم حتى أدركه رمضان آخر؛ قال: «يصوم الذي أدركه، ويطعم عن الأول لكل يوم مدا من حنطة لكل مسكين، فإذا فرغ في هذا صام الذي فرط فيه».

 

وذهب السادة الحنفية -وهو وجه عند الحنابلة، وهو ما عليه الفتوى- إلى أن القضاء على التراخي بلا قيد؛ فلو جاء رمضان آخر ولم يقض الفائت قدم صوم الأداء على القضاء، حتى لو نوى الصوم عن القضاء لم يقع إلا عن الأداء، ولا فدية عليه بالتأخير إليه؛ لإطلاق النص، ولظاهر قوله تعالى: «فعدة من أيام أخر».

 
وانتهت الفتوى بأنه من دخل عليه رمضان قبل قضاء ما عليه، فعليه أن يصوم شهر رمضان الحاضر، ثم يبادر بعد ذلك بقضاء ما عليه، ولا تلزمه الفدية.

شاهد ايضا :- «شؤون الحرمين الشريفين»: بدء الاستعداد لموسم شهر رمضان

 

وإليكم إمساكية شهر رمضان التي توضح عدد ساعات الصيام يوميا: