يعد مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة السادس من أكتوبر، يُعد واحدًا من المشروعات الضخمة التي تديرها جامعة القاهرة، وعندما تولت إدارة الجامعة الحالية المشروع لم تكن أية عمارة ظهرت على الأرض، وجميع العمارات 425 عمارة تم بناؤها في الثلاث سنوات الماضية، وهو إنجاز كبير يعد الأسرع مقارنة بالمشروعات المناظرة، وتتولى عملية بنائه وتشطيبه شركة وادي النيل بكفاءة عالية وجودة تنفيذ متميزة ومستوى عال من الأداء.
أقراأيضا||«القاهرة» أول جامعة تعدل جميع لوائحها لتتلاءم مع نظام التعليم الإلكتروني
أوضح د.محمدعثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أن مشروع الإسكان غير ربحي ويهدف إلى خدمة أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتقديم إسكان لائق بهم، موضحًا أنه رغم كل الصعوبات التي واجهت المشروع فإن حجم الإنجاز الذي تم به على مدار الـ 3 سنوات الأخيرة إنجاز حقيقي وكبير بالقياس بمشرعات أخرى سابقة للجامعة استغرقت نحو 20 سنة وأكثر، مضيفًا أن القيمة السوقية للمشروع تزداد يومًا بعد يوم، خاصة مع بدء تسليم المرحلة الأولى.
ووجه الخشت، بمضاعفة العمل بالمشروع حتى يتم تسليم جميع الوحدات السكنية، واستكمال أعمال التشطيبات على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن نسبة الإنجاز الحالية في المشروع تتراوح من 80% الى 100% في جميع البنود الخاصة بالوحدات السكنية، كما تم الانتهاء من العديد من جوانب المشروع مثل أعمال الهيكل الخرساني بنسبة 99%، وأعمال المباني بنسبة 90%.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه في الفترة من 1 أغسطس 2017 حتى 30 يونيو 2020 تم سداد أقساط من ثمن أرض المشروع والتي تجاوز 300 مليون جنيه، وإسقاط الغرامات الموقعة على المشروع من قبل جهاز مدينة 6 أكتوبر بقيمة 320 مليون جنيه، وفي حالة تأخر المشروع سوف يتعرض لغرامات كبيرة تعيق إنجازه.
وأضاف أن الأسعار مطابقة للتكلفة الفعلية دون أية أرباح، وجاري طرح المناطق الخدمية طبقًا لقانون المناقصات والمزايدات بوجود مستشار من مجلس الدولة وممثل لوزارة المالية، وإذا تحقق النجاح في مناطق الخدمات فإن هذا سوف يخفف الأعباء على الحاجزين بشكل كبير، حيث سوف تعود مخرجات المناطق الخدمية على المشروع، كما أكد ان الجامعة لن تتخلى عن المتعثرين وتبذل أقصى جهدها لمساندتهم ومحاولة تقديم حزمة من التيسيرات لهم قريبا.
