مبيعات السيارات الكهربائية ترتفع بنسبة 200% خلال 2020

صورة موضوعية
صورة موضوعية

شكَّلت السيارات الكهربائية نقطة مضيئة إبان الأزمة بمنطقة الاتحاد الأوروبي، فقد قدَّرت شركة "بي آي" (BI) أن المركبات الهجينة والهجينة التي تعمل بالكهرباء والبطاريات، قد تجاوزت مبيعات السيارات التي تعمل بالديزل في الربع الأخير من عام 2020 للمرة الأولى.

وستصدر الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات بيانات التسجيل في جميع أنحاء أوروبا في يوم 19 يناير على حسب بلومبرج.

وقالت هيئة النقل الاتحادية الألمانية (كيه.بي.إيه) الأربعاء الماضي، إن مبيعات السيارات الكهربائية ارتفعت بأكثر من 200% في 2020، إذ استحوذت شركة " فولكس" على 17% من المبيعات، تليها شركة "دايملر-بنز" بنسبة 15%.

وفي فرنسا، استحوذت السيارات الكهربائية على 6.7% من إجمالي مبيعات السيارات في عام 2020، مقارنة بـ1.9% في عام 2019.

وتصدَّرت "رينو زوي"، السيارة الكهربائية الأكثر مبيعاً في فرنسا، بعد بيع 37409 وحدة، مقابل 6477 سيارة من "تسلا" طراز "3"، و4187 سيارة من نصيب "فولكس آي دي" المسجلة في فرنسا

كما قد شهدت كبرى أسواق السيارات بأوروبا أكبر انخفاض في المبيعات السنوية منذ عقود، ومن المتوقع أن يعيق استمرار القيود بسبب فيروس كورونا التعافي في وقت مبكر من عام 2021 .

وهبطت تسجيلات السيارات بنحو 25% في عام 2020 في ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، أكبر 5 دول في أوروبا تشتري السيارات، وفقاً لاتحادات الصناعة، ووزارات النقل.

وأدَّت عودة ظهور كوفيد-19 إلى قيام العديد من الحكومات بإعادة تنفيذ إجراءات الإغلاق التي من المحتمل أن تقلل الطلب في أوائل عام 2021.

وانخفضت تسجيلات السيارات الجديدة في ألمانيا بنسبة 20% تقريباً في عام 2020، بناء على البيانات الأولية الصادرة عن هيئة النقل الاتحادية الألمانية (كيه.بي.ايه).

وأظهرت الأرقام الصادرة في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنَّ المبيعات تراجعت بنسبة 32% في إسبانيا، و 29% في المملكة المتحدة، و28% في إيطاليا، و25% في فرنسا.

وقالت الرابطة التجارية لصناعة السيارات في المملكة المتحدة (إس إم إم تي)، إنَّ تراجع مبيعات السيارات في البلاد كان الأسوأ منذ عام 1943.

وتظهر البيانات التأثير الضخم لتفشي فيروس كورونا على صناعة السيارات في أوروبا في عام 2020 بالمقارنة مع الصين، والولايات المتحدة، إذ يتمتَّع شراء السيارات بمرونة أكثر.

ويشكِّل الضعف المستمر في الطلب خطراً على اقتصاد منطقة اليورو، التي اعتمدت بشدة على قطاع التصنيع في التعافي الاقتصادي خلال النصف الثاني من عام 2020.

 

اقرأ أيضا

استجابة لمبادرة الرئيس  صناعة السيارات فى المدارس الفنية.. «توطين- تعليم- تطوير»