قبل 2020 .. «كورونا» قمر صناعي للتجسس

صورة موضوعية
صورة موضوعية

لم يكن أحد منا يعرف مصطلح «كورونا»، قبل عام الجائحة، فحديثاً وبالتحديد منذ أواخر عام 2019 وطوال العام الماضي 2020، أصبحت كلمة «كورونا» الأشهر والأكثر بحثاً في العالم لاجتياح الوباء التاجي كافة دول العالم.

في الحقيقة كلمة «كورونا»، لم تكن جديدة قبل أن يطلقها مسؤولو الصحة حول العالم على الوباء التاجي، بل كانت متواجدة وتطلق على «قمر صناعي» يستخدم في التجسس.

وقالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن «كورونا» كان اسما يطلق على مشروع عسكري أمريكي سري يتكون من قمر صناعي للتجسس على روسيا إبان الحرب الباردة.

اقرأ أيضاً: تحذير: سلالات كورونا الجديدة قد تخدع في نتائج PCR

وتم تدشين القمر الصناعي كورونا في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما أصبح السوفييت قوة نووية، بتملكهم مقاتلة عسكرية قاذفة للقنابل بعيدة المدى، وصاروخ باليستي عابر للقارات.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إنه تم إيقاف مهمة القمر الصناعي «كورونا» في عام 1972، لان الأقمار الصناعية الأحداث كانت قادرة على إرسال الصور بصورة مباشرة إلى محطات الاستقبال على الأرض.

وأضافت صحيفة «نيويورك تايمز» أن القمر الصناعي «كورونا» قام بتنفيذ 145 مهمة واستعادة ما يربو إلى 120 علبة فيلم صور فوتوغرافية.
وبحسب الديلي ميل، فالقمر الصناعي «كورونا» يستخدم حالياً في الحصول على بيئة حيوية للغاية.

ويعد «كورونا» كنزًا معلوماتيً، ساعد الكثير من العلماء في استخدامه كـ«آلة زمنية» لمعرفة مدى التغيرات التي طرأت على كوكب الأرض، لتسجيله عشرات الصور للمناظر الطبيعية لكوكب الأرض خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.