«الزراعة» تكشف تأثير الشبورة المائية على المحاصيل الزراعية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور محمد علي فهيم مدير مركز التغيرات المناخية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الشبورة المائية تكونت من الليل، لا من الصباح الباكر أو ساعات الفجر وهو أمر غريب، بالإضافة إلى أنها فترتها زادت بشكل كبير، حيث إنها بدأت من هذا الأسبوع وستستمر حتى منتصف الأسبوع القادم.

وأضاف مدير مركز التغيرات المناخية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال تصريحات عبر تطبيق «زووم»، عبر برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر «القناة الأولى»، الفضائية المصرية، و«on»، ،في بعض الأحيان تصل الشبورة إلى حالة الضباب الكامل، وهو ما يستدعي أن يحرص المواطنون في التنقلات وبخاصة من يستخدمون الطرق السريعة والطرق بين المحافظات بداية من الساعة الحادية عشرة مساءً وحتى صباح اليوم التالي، إذ ستكون الرؤية شبه منعدمة".

وتابع الدكتور محمد علي فهيم، أن المحاصيل الزراعية تتأثر بشكل كبير من الشبورة المائية، إذ أنها عبارة عن محاصيل الخضار في المقام الأول ثم المحاصيل الحقلية كالقمح والبنجر، مشيرًا إلى أن الشبورة المائية هي رطوبة حرة على أسطح النباتات أي أنها تكون مناسبة لانتشار الأمراض والآفات سواء أكانت فطرية أو بكتيرية وهو ما يستدعي أن يكون المزارعون حريصين على الرش الوقائي من بعد الساعة العاشرة صباحا بعد تطاير الندى من على النباتات.

وأوضح فهيم، أن الشبورة المائية تعني أن معدل الامتصاص لكل النباتات يقل وبالتالي يجب إضافة بعض المركبات التي تدعم هذه العملية مثل نترات المغنسيوم وتقليل كمية الري على فترات متقاربة لأن النبات لن يستطيع امتصاص المياه بشكل كبير أثنناء زيادة الرطوبة والندى.