كشف المهندس أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة، كواليس تعيين اللجنة الخماسية السابقة لإدارة الجبلاية، برئاسة عمرو الجنايني، وموقفه من الترشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة.
وأكد مجاهد في حوار مع الإعلامي إبراهيم عيسى أنه لن يترشح في الانتخابات المُقبلة بسبب تعيينه رئيسًا للجنة الثلاثية، لكنه ترك الباب مفتوحًا أمام علاقته بالاتحاد.
وقال رئيس اللجنة الثلاثية :"المرشحون للجنة التطبيع كانوا 7 أسماء، الاسمين الذين لم يتم تعيينهم ماجد نجاتي رئيس نادي إنبي السابق، وحسام غالي نجم الأهلي السابق والذي اعتذر".
وأضاف مجاهد: "تم التوافق على الأسماء المرشحة لإدارة اللجنة الخماسية بطريقة ما.. وقدمها هاني أبو ريدة للفيفا بعد جلوسه مع مسؤولين في الحكومة للاتفاق حول ذلك".
وتابع رئيس اللجنة الثلاثية: "فيفا حين جلس مع مسؤولي اللجنة الخماسية كان لا يعلم أي فرد منهم مع احترامي لهم، بعكس ما حدث مع اللجنة الثلاثية برئاستي".
وأكد مجاهد أن فيفا فكر في الإطاحة باللجنة الخماسية وقت أزمة فريق جينيراسيون فوت السنغالي مع الزمالك لأن اللجنة دخلت طرفا في الأزمة، قبل أن تمر بسلام.
واختتم رئيس اللجنة الثلاثية : "مجلس أبو ريدة استقال بعد ضغط من الرأي العام عقب كأس الأمم الإفريقية 2019، وكنت ضد تعيين لجنة لإدارة اتحاد الكرة بعد استقالتنا، لكي لا نتعود على تعيين لجان مؤقتة، ولو أن المجلس السابق ترشح في انتخابات مبكرة بعد البطولة لنجح معظم الأعضاء".
