تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة فعالياتها الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة الدقهلية، حيث نظم بيت ثقافة السنبلاوين، قافلة ثقافية بمركز شباب قرية طماي الزهايرة.
بدأت الفعاليات بمحاضرة ألقاها الشاعر السيد فتحي عبد الرازق بعنوان "الموهوبون كنز مصر" تحدث فيها عن دور الثقافة والشباب والرياضة والتربية والتعليم في تنمية المواهب والاهتمام بهم، وتبنيهم في شتي المجالات أدبية وفنية ورياضية وعلمية، حتى تكون لبنة في بناء مصر، تلاها أمسية شعرية للشاعر معوض حلمي قدم فيها باقة من أشعاره بالعامية مثل "عنقود مشاعرك فرط, وبعض المربعات من أشعاره في فن الواو"، واختتمت الفعاليات بورشة فن تشكيلي مع الفنان التشكيلي محمد فتحي.
اقرأ أيضا| أنشطة توعوية مختلفة بثقافة القليوبية
نظم نادي أدب السنبلاوين محاضرة بعنوان "الشعر والتعبير عن الثورات" ألقاها الشاعر علي عبد العزيز والذي أشار إلى أنه إذا بدأ الشعراء يعبرون عن الثورة ويتمتمون بها ولم يقطعوا بعد شوطاً جوهريا للتعبير عن الثورة بكل أبعادها، فإن النقاد بدورهم قد بدأوا يتمتمون ويحاولون بلورة بعض الأفكار الجوهرية التي يحتضنون بها شعر الثورة.
داعا علي عبد العزيز، كل الشعراء إلى الاهتمام بما يكتبه النقاد لأنه يفتح أفقا جديدا في تناول الشعر والتعبير عن الثورات وحماس الشعوب، كما عقد قصر ثقافة ميت الفرماوي محاضرة بعنوان "ترشيد الاستهلاك ضرورة للفرد والمجتمع" حاضرها محمد أحمد، أشار فيها إلى أهمية نشر ثقافة الترشيد في حياتنا للحفاظ على مواردنا المادية والطبيعية المحدودة وأيضا تخفيف العبء عن الدولة، فترشيد الاستهلاك يعنى تعديل الأنماط والعادات الاستهلاكية بحيث يتسم السلوك الاستهلاكي سواء للفرد أو الأسرة بالتعقل.
نظم قصر ثقافة منية النصر محاضرة بعنوان "الوحدة الوطنية وأثرها فى مواجهة الإرهاب" حاضرها محمد وصفي، والذي وصف الإرهاب بأنه أحمق الخطى لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد، فلم يفرق بين مسلم أو مسيحي، وبين مسجد أو كنيسة، بل حصد أرواحاً بريئة، وآلمت الوطن وأكد على ضرورة أن تتعاون مؤسسات مجتمعاتنا العربية كافة لنشر معاني الرحمة وقبول الآخر ومحاربة جميع أشكال التعصب والتحزب و لتحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة، وتعزيز انتمائهم وولائهم للوطن، وترسيخ اعتزازهم وفخرهم بهويتهم الوطنية وقال إن كافة الأديان السماوية ترفض كل أشكال العنف والتطرف، كما نظم بيت ثقافة بدواي محاضرة بعنوان "كلنا واحد مفيش فرق بينا" والتي تناولت الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي فجميعنا يعيش فى وطن واحد يضم أبناؤه ويحنو عليهم، وأشارت إلى أن تاريخ مصر العريق يتضح منه نتيجة هذا التكاتف من تجاوز للصعوبات والأزمات التي تعرض لها وطننا الحبيب.
