أفادت التقارير لشركة SuperData لأداء الألعاب بشكل رقمي في الأسواق العالمية، أن 55 في المائة من الأشخاص تحولوا إلى أجهزة الألعاب وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة خلال المرحلة الأولى من عمليات تأمين COVID-19 .
وحققت ألعاب الفيديو والوسائط التفاعلية 139 مليار دولار في عام 2020 ، بزيادة قدرها 12 في المائة، حيث حققت الألعاب الرقمية وحدها 126 مليار دولار.
ويشير التقرير إلى أن "المستهلكين اضطروا إلى اللجوء إلى الألعاب لأن أشكال الترفيه الأخرى مثل الرياضة المحترفة ودور السينما كانت متوقفة مؤقتًا" .
وحققت الألعاب المجانية مثل Fortnite و Call of Duty: Warzone، 78 في المائة من إجمالي إيرادات الألعاب.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، لكن أرباح ألعاب وحدة التحكم قفزت بأكثر من الربع، ومن المحتمل أن تكون مدفوعة بوصول Playstation 5 و Xbox Series X.
وجلب محتوى فيديو الألعاب 9.3 مليار دولار والإنفاق على الواقع الافتراضي والواقع المعزز 6.7 مليار دولار.
وقفزت أرباح ألعاب الواقع الافتراضي وحدها بنسبة 25 في المائة لتصل إلى 589 مليون دولار .
وعلى الرغم من عمليات الإغلاق ، استمرت ألعاب الهاتف المحمول في النمو بنسبة 10 في المائة ، لتشكل ما يقرب من 60 في المائة من إجمالي السوق.
لمراجعة SuperData لعام 2020 ، تم إنفاق 73.8 مليار دولار على الأجهزة المحمولة ، مع 33.1 مليار دولار على أجهزة الكمبيوتر و 19.7 مليار دولار على وحدات التحكم.
وحققت الألعاب المجانية (78٪) معظم عائدات الصناعة، حيث تمثل الأسواق الآسيوية وحدها ما يقرب من 60٪ من أرباح الألعاب المجانية.
وأصبحت منصة إنشاء الألعاب عبر الإنترنت منصة الوسائط الاجتماعية المفضلة للأطفال المقيمين في المنزل.
وبحلول الصيف، استقطب 150 مليون مستخدم شهريًا مع تجاوز إنفاق اللاعبين العالميين 100 مليون دولار.
وقالت شركة SuperData إن التعصب للألعاب لن يختفي.. وتتوقع الشركة زيادة متواضعة في الإيرادات بنسبة 2 في المائة في عام 2021.
ويمكن أن يكون هناك جانب سلبي لكل هذه الألعاب، على الرغم من ذلك وجدت دراسة نُشرت في مايو الماضي في مجلة علم النفس التنموي أن واحدًا من كل عشرة لاعبين شباب مدمن على ألعاب الفيديو.
ولقد تم تصنيفهم ضمن فئة اللاعبين "المرضية"، والتي تتميز بقضاء وقت طويل في اللعب ، وصعوبة الانسحاب من الألعاب، و"تعطيل الأداء الصحي".
اقرأ أيضا .. نتفليكس يتوقف على أجهزة «Wii U» في هذ الموعد
