أكد مينا فؤاد، المدرس فى كلية اللاهوت الأسقفية، أن المسيحية بدأت الانتشار فى مصر حوالى سنة 61 ميلادية تقريبا على يد القديس مرقس، وذلك بعد أن حدث واقعة بين القديس مرقس واسكافي يصلح الأحذية أصيب بجرح فى يده، وعالجه القديس بطريقة اعجازيه.
اقرأ أيضا | رئيس «الأسقفية» للخريجين الجدد: كونوا تلاميذا حقيقيين للمسيح
وأضاف مينا فؤاد، المدرس فى كلية اللاهوت الأسقفية، فى لقاء عبر الفيديو كونفرانس ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة "القاهرة والناس"، أن الرواية الكنسية المعتمدة تنسب دخول المسيحية مصر للقديس مرقس، لافتا إلى أن المصريين قدسوا القديس مرقس بعد مغادرته مصر، وظلوا مهتمين حتى أعادوا جسده أو رفاته.
وقال مينا فؤاد، إن المسيحية المصرية أصبح لها ريادة فى العالم كله، وأن الإسكندرية كانت مقر للكثير من دخول المسيحية مصر، موضحا أن الإسكندرية فقدت مكانتها فى العالم المسيحي بعد دخول العرب مصر، ولا يوجد دراية بتاريخ المسيحية وتوجد فجوات فى التاريخ.
