السيسي: كورونا حالت دون تواجدنا بالكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد | فيديو

الرئيس السيسي يهنئ قداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد
الرئيس السيسي يهنئ قداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة والتحية والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد.

وأضاف الرئيس السيسي – خلال كلمته للتهنئة بعيد الميلاد عبر تقنية الفيديو كونفرانس- قائلا: «كنت أتمنى هذا العام أن أكون وسط أهلي وناسي في الكاتدرائية للتهنئة بالعيد لكن ظروف جائحة كورونا لم تسمح بذلك».

وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عبر الفيديو كونفرانس، بتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والشعب المصري بأكمله، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

يأتي ذلك ترسيخاً لحرص الرئيس على المشاركة بصفة شخصية في قداس عيد الميلاد المجيد لتهنئة الإخوة الأقباط ومشاركتهم في احتفالاتهم.
وخلال التهنئة وجه الرئيس عدة رسائل للمصريين وهى:

-    وحدة شعب مصر ونسيجه الواحد لطالما كانت من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور، وهو ما يتعين التنبه له باستمرار، حيث كان اعتقاد أهل الشر على الدوام أن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب، وهو وحدة شعبها.

-    الدولة حريصة على أن تقدم النموذج للشعب بغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتقدم والتطور، وكحقيقة إلهيّة يجب احترامها وتقبلها في المجتمع الواحد، أخذاً في الاعتبار ما تدعو إليه كافة الأديان من التعايش على الأسس الإنسانية ونشر قيم المحبة والمساواة.

-     الكثير من المجتمعات الغربية تتطلع للاقتداء بالتاريخ الطويل والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الآخر، 

-    أي مواطن ينتمي لهذا البلد لا ينبغي أن تكون لهويته الدينية دوراً في تحديد أو تمييز ما له من حقوق وما عليه من واجبات. 

وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن قداسة البابا تواضروس الثاني قام من جانبه بتقديم الشكر للرئيس على تهنئته لكل المصريين، وحرص الرئيس على استمرار القيام بهذه اللفتة الوطنية المقدرة، مؤكداً قيمة الدلالات والرسائل التي يرسخها هذا التقليد الشخصي من قبل الرئيس تجاه صون وحدة المصريين، وتجاه مبدأ المواطنة والتنوع كعنصر مجتمعي رئيسي وأحد عوامل القوة لمصر وحضارتها منذ فجر التاريخ.