القتل كان جزاء رد الجميل، لعامل فك أزمة شقيق زوجته، الذي لجأ إليه عندما تعثر في مبلغ مالي، فوسوس الشيطان في رأسه، بالتخلص من زوج شقيقته، بمباركة من زوجته، التي ساعدته في ارتكاب الجريمة الشنعاء.
مفاجئة صادمة، صاحبها صراخ لزوجة المجني عليه، عندما عادت لمنزلها، وشاهدت شريك حياتها غراقًا في بركة من الدماء، دوى صراخها أرجاء المنطقة، فتجمع الجيران، وقاموا بإبلاغ قسم شرطة دسوق، بمديرية أمن كفرالشيخ بالواقعة.
انتقلت قوات الشرطة لمسرح الجريمة، وعثرت على الجثة بغرفة المعيشة، موثوق اليدين والقدمين، ومصاب بجرح غائر بالرأس، ووجود بعثرة بمحتويات المنزل واختفاء بعض الأوراق الخاصة به «إيصالات أمانة».
تحريات مكثفة أجراها فريق البحث، المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن كفرالشيخ، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة، شقيق المُبلغة «له معلومات جنائية»، وزوجته، مقيمان بدائرة قسم شرطة المقطم بالقاهرة.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما، بمشاركة الإدارة العامة لمباحث القاهرة وضبطهما، بمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات، أقرا بها واعترفا بارتكاب الواقعة، وقررا أنه نظراً لكونهما مدينان للمجني عليه، بمبلغ 8 آلاف جنيه، وقيامهما بتوقيع إيصالات أمانة بمبلغ 14 ألف جنيه، وتعثرهما فى سداد الدين، وتهديده لهما بشكايتهما بالإيصالات، عقدا العزم على قتله والاستيلاء على الإيصالات.
وأضاف المتهمان بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، والاستيلاء على عدد من إيصالات الأمانة، من بينها الإيصالات الخاصة بهما وقاما بتمزيقها، هاتفى محمول، تم بارشادهما ضبط الإيصالات والهاتفين.
