أصدر قاضي المحكمة العليا رينيه ريموند في واشنطن العاصمة ببقاء هنري إنريكي تاريو بالبقاء خارج المقاطعة حتى جلسة الاستماع في يونيو بشأن الحادثة التي وقعت في ديسمبر حيث شوهد عدد من الأفراد المنتمين إلى "الأولاد الفخورون" على شريط فيديو يمزق لافته "حياة السود مهمة" من كنيسة ميتروبليتان في واشنطن العاصمة، قبل إحراقها.
أمر قاض واشنطن العاصمة، زعيم جماعة "براود بويز" بالبقاء خارج مقاطعة كولومبيا حتى جلسة المحكمة التالية بعد اتهامه يوم الاثنين بتخريب كنيسة للسود تاريخية في المدينة.
اقرأ ايضًا: تحذيرات في واشنطن من حمل السلاح بعد تصديق نتائج الانتخابات
وكان تاريو قد طلب من القاضي منعه من دخول ساحة Black Lives Matter بالقرب من البيت الأبيض في وسط العاصمة، لكن هذا الطلب رُفض.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على تاريو يوم الاثنين الماضي عقب وصوله إلى المدينة ووجهت إليه تهمة تدمير الممتلكات، كما تم توجيه تهم تتعلق بالأسلحة بعد أن تبين أنه بحوزته.
وفي جلسة الاستماع، أكد الادعاء إلى أنها لا تعتقد أن اللافتات واللافتات والممتلكات الشخصية الأخرى التي تدعم حركة Black Lives Matter في جميع أنحاء المدينة ستكون آمنة إذا سُمح لـ تاريو بدخول المدينة.
ومن جانبه نفى تاريو، وهو من أصل أفريقي كوبي ، أن تكون منظمة Proud Boys اليمينية التي شارك في تأسيسها مع نائب المدير التنفيذي السابق للإعلام جافين ماكينز منظمة عنصرية ، على الرغم من أن أعضائها غالبًا ما يتبنون ملاحظات عنصرية وجنسية.
وكثيرا ما اشتبكت المجموعة مع المتظاهرين ذوي الميول اليسارية، في كثير من الأحيان بعنف، وأعلنت معارضتها الشديدة لحركة حياة السود ليست مهمة.
