«سـوق على مهلك»

«الشبورة» تحجب «الأوناش».. و«الداخلية» تنقذ سيارات الأكسجين بـ«الشرقية»

الشبورة المائية تخفى أوناش ميناء بورسعيد
الشبورة المائية تخفى أوناش ميناء بورسعيد

«سوق على مهلك»، شعار ينبغى تفعيله على الطرق خلال فترة انتشار الشبورة الكثيفة فى الصباح الباكر، خاصة بعد أن أصبحت مصدر إزعاج، وتحديدا فى المناطق الزراعية وحول المجارى المائية بما يفرض على بعض السائقين ضرورة توخى الحيطة والحذر.

 

وقد تزايدت كثافة الشبورة أمس لدرجة أنها أخفت الأوناش العملاقة لتداول الحاويات فى ميناء بورسعيد، ولم يعد يظهر من جسم الونش سوى أجزائه العلوية فقط، كما عزلت الشبورة مدينة بورسعيد عن بقية المحافظات، وأصيبت حركة السير على الطرق بالشلل التام، وأغلق الطريق الساحلى ومحور ٣٠ يونيو وطريق بورسعيد − الإسماعيلية كما توقفت حركة المعديات بالقناة لساعات طويلة.

 

وفى الشرقية منعت الشبورة سيارات نقل أسطوانات الأكسجين من أحد مصانع إنتاج الغازات الطبية إلى عدد من المستشفيات بالقاهرة من الحركة مما تطلب تدخل وزارة الداخلية بأجهزتها لاصطحاب السيارات إلى وجهتها النهائية.

 

كان قسم شرطة الصالحية قد تلقى بلاغا من صاحب المصنع بوجود سيارات محملة بكميات كبيرة من اسطوانات الأكسجين والمقرر نقلها إلى مستشفيات بالقاهرة منعتها الشبورة من التحرك.. وتنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قامت أجهزة الوزارة بالشرقية باصطحاب السيارات بحمولتها إلى القاهرة.