نائب رئيس جامعة المنوفية يشدد على الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا

الدكتور عبدالرحمن الباجوري
الدكتور عبدالرحمن الباجوري

عقد، صباح، اليوم، الدكتور عبدالرحمن الباجوري نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الجلسة الرابعة لمجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لعام 2020/2021، مستهلا المجلس بالتشديد على أهمية الاستمرار في اتخاذ التدابير الاحترازية في كافة كليات الجامعة للوقاية من الموجة الثانية الشرسة من فيروس كورونا، وتفعيل الطب الوقائي والأمراض المعدية لتجنب انتشارها وتفعيل شعار الوقاية خير من العلاج.

 

وأشار إلى أن التشخيص المبكر لحالات كورونا يفيد في حتمية الشفاء التام بإذن الله كما ناشد تضافر جميع الجهود من جمعيات أهلية وأفراد المجتمع إلى جانب جهود الدولة لإحتواء الأزمة والخروج منها بسلام. 


وأكد وكيل وزارة الصحة بالمنوفية الدكتور فيصل جودة، على تفعيل الوزارة لمبادرة زيارة المعزولين في منازلهم للاطمئنان على سلامتهم وتوفير الأكسجين السائل والإسطوانات، مؤكدا على توافر أنابيب الأكسجين وتوفير 90 سريرا جديدا عناية متوسطة لعلاج الحالات النصف حرجة، كما شدد علي أهمية التوعية ونشر ثقافة الاعتدال في التوعية ضد الفيروس وعدم التهويل لمراعاة العامل النفسي وتجنب القلق والذعر الذي يسبب نقص المناعة وبالتالي يعرضنا أكثر للإصابة بالمرض.

 

اقرأ أيضا| مبارك يكرم الفائزين في مسابقة الطالب المثالي على مستوى جامعة المنوفية


كما ناقش الباجوري، آلية تفعيل برنامج محو الأمية وتعليم الكبار ودعم جهود الجامعة في المشروع القومي لجعل مصر خالية من الأمية هذا من خلال التعاون المثمر والبناء مع وزارة التضامن الاجتماعي والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء وهيئة تعليم الكبار لتوفير قواعد بيانات حديثة تساعد في حصر إعداد الأميين وتحقيق التواصل الفعال بينهم وبين طلاب وطالبات الجامعة للوصول إلى الأهداف المنشودة في أن يمحو كل طالب من الكليات النظرية أربعة مواطنين كشرط للتخرج.


هذا كما أدلت الدكتورة هبة الغتمي مدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية جامعة المنوفية، في تصريح لها أنه قد قام مايقرب من 8000 طالب وطالبة من طلاب الجامعة بمحو أمية 11959 مواطنا على مستوى قرى ومراكز محافظة المنوفية، مناشدة جميع طلاب الجامعة للمشاركة في هذا المشروع القومي وتحقيق أهدافه السامية.


واختتم الباجوري، الجلسة بالإشادة بمركز الطاقة الجديدة والمتجددة وما يقوم به من جهود بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية والشركات الخاصة في توجيه الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه والهيدروجين للاستفادة من أبحاث الجامعة ودمجها برجال الصناعة لتحويل الأفكار الجديدة المفيدة إلى أشياء ملموسة يمكن الاستفادة منها في خدمة المجتمع والبشرية ككل.