صرح د. أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، انه قد تم اختيار أحدث تكنولوجيا في تصميم محطة الضبعة النووية.
وأوضح أن التكنولوجيا المستخدمة تنتمي إلى تكنولوجيات مفاعلات الجيل الثالث المطور (Gen 3+) وهى التكنولوجيا الأعلى حاليا، لافتا إلى أنها تتميز بأعلى مستويات الأمان النووي التي تعتمد على وجود عدة حواجز تحول بين المواد المشعة والبيئة المحيطة، بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد علي وجود الطاقة الكهربية أو وجود العنصر البشري.
وأضاف الوكيل في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أن تصميم المفاعل مزود بـ«مصيدة» (core catcher) لاحتواء قلب المفاعل والمواد عالية المستوى الإشعاعي بداخله.
ونوه أن بناء محطة الضبعة للطاقة النووية يأتي بالتعاون مع هيئات دولية للاستفادة من خبراتهم، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تنويع مصادرها من الطاقة.
وتابع أن المشروع يؤكد دور مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات ومن بينها المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية.
وأضاف أن الهيئة تعمل دائما على تطوير خططها لإدارة البرنامج النووي بهدف تعظيم الاستفادة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية المنشودة، وذلك من خلال خطط تعظيم المشاركة المحلية ونقل التكنولوجيا وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
وأشار الوكيل، إلى أن المفاعل يستطيع تحمل اصطدام طائرة تجارية ثقيلة تزن 400 طن، كما يستطيع تحمل تسونامي حتى ارتفاع 14 مترا ويتحمل الزلازل حتى عجلة زلزالية 0.3 من عجلة الجاذبية الأرضية، بالإضافة إلى تحمل الأعاصير والرياح.
