كتب.. عبدالرحمن دنيا
مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم من أي شخص مهما بلغت رفعة منصبه.. كانت تلك الكلمات من أقوال المهندس الفقير كابتن محمد حسن حلمي، الذي يعد أحد رمزًا من رموز نادي الزمالك والساحرة المستديرة، خاصة وأنه صانع نهضة القعلة البيضاء في ميت عقبة، وأول لاعب كرة قدم يرأس نادي الزمالك.
وترجع قصة تسميته «زامورا» عن طريق حارس المرمى «يوسف اللبان» ، بعد أن أحرز «حلمي» هدفًا فى مرمى الحارس الأسبانى «ريكاردو زامورا» خلال أحدى المباريات.
بدأ زامورا لاعب كرة القدم في المدرسة المحمدية الإبتدائية، وفي عام 1929 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية، ثم انضم في نفس العام لنادي الزمالك، وفي عام 1934 بدأت رحلة نحو عالم المجد والشهرة عندما أصيب "جمال الزبير" جناح أيسر الفريق الأول للفريق فلعب محمد حسن حلمي مكانه.
وفي عام 1936 بدأ «حلمي»، بدأ مشواره الدولي عندما اختير ضمن المنتخب القومي المشارك في دورة برلين الأوليمبية في نفس العام حصل على بكالوريوس الزراعة. ثم اتجه زامورا بعد اعتزاله الساحرة المستديرة إلى التحكيم ، وتدرج به حتى نال الشارة الدولية عام 1957، وظل حكماً دولياً حتى 1962.
وفي عام 1948 بدأ حلمي العمل الإداري كعضو للجنة الكرة في نادي الزمالك، ثم اختير زمورا سكرتيراً عاماً للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك، وفي عام 1966 عين مديراً متفرغاً للنادي.
كما شغل زمورا عدة مناصب إدارية بالاتحاد المصري لكرة القدم، منها رئاسته للجنة المسابقات، واللجنة الفنية، وفي مايو عام 1978 شغل منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري. كان كابتن حلمي أول لاعب كرة قدم يرأس نادي الزمالك وذلك عام 1967، وظل رئيساً لنادي الزمالك حتى أغسطس من 1984، وكان لزامورا الفضل الأول في إقامة معظم منشآت نادي الزمالك بميت عقبة.
واشتهر حلمي بالعمل التطوعي حيث لم يحصل على أي مقابل من نادي الزمالك طوال فترة عطائه للنادي مكتفيًا براتبه كوكيل لوزارة الزراعة وكذلك بعدما أحيل إلى المعاش، وتوفي في 5 نوفمبر 1986.
مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضًا|| لاعب الزمالك «الأمين» يلغي هدفا.. ويمنح الأهلي الدوري
