تسبب فيروس كورونا «كوفيد 19» المستجد في تقليل فرص الزواج على مستوى العالم نتيجة للإغلاق التام التي نفذته بعض الدول طوال عام 2020، ولكن لم تستسلم الحكومة في اليابان لهذه الأزمة وظلت تفكر وتحاول حلها بكل الطرق حتى وصلت إلى «الذكاء الإصطناعي» للبحث عن شريك الحياة.
وتحاول اليابان في المساعدة على زيادة معدل المواليد بجعل الرجال والنساء في الثور على حبهم الحقيقي ليصلوا إلى مرحلة الزواج وإنجاب الأطفال، بعد أن انخفضت عدد الزيجات السنوية في اليابان من 800 ألف عام 2000 إلى 600 ألف عام 2019.
ونشرت صحيفة «الرؤية» الإماراتية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن ما يقرب من 25 محافظة من أصل 47 في اليابان لديها خدمة التوفيق بين الأفراد تديرها الحكومة، حيث يقوم المستخدمون بتوصيل تفضيلاتهم عن الرفيق بما في ذلك العمر والدخل والمستوى التعليمي، ثم تقدم خدمات المواعدة قائمة بالمستخدمين الذين يستوفون معاييرهم.
وأوضحت الصحيفة أن أنظمة المواعدة تعمل عبر الذكاء الاصطناعي الجديدة من خلال جعل المستخدمين يجيبون عن أسئلة أكثر تحديداً توافق قيمهم في مجموعة متنوعة من الموضوعات، ويتعين عليهم مشاركة الكثير من المعلومات حول الهوايات والاهتمامات.
باستخدام هذه الخدمة التي تعتمد على الصفات الشخصية بدلاً من مجرد استخدام العمر والدخل ومستوى التعليم كمعايير رئيسية، يوجد احتمال أكبر أن يؤدي التطابق إلى الزواج، كما تعتقد الحكومة، وستدفع الحكومة ثلثي تكاليف إدخال وتشغيل أنظمة المواعدة الجديدة والمحسنة عبر الذكاء الاصطناعي.
في الوقت الحالي، يطلب مكتب مجلس الوزراء الياباني الموافقة على ميزانية تبلغ 2 مليار «ين» نحو 19.05 مليون دولار لخدمة المواعدة الجديدة التي تدعم الذكاء الاصطناعي، والتي ستطلق لاحقاً في بداية الربيع.
