متحف آثار الإسماعيلية يستضيف وفدًا سياحيًا صينيًا

متحف آثار الإسماعيلية
متحف آثار الإسماعيلية

حرص عدد من السياح الصينيين، على زيارة متحف آثار الإسماعيلية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا

وجاءت الزيارة للتعرف على تاريخ أهم القطع الأثرية المعروضة، من خلال سيناريو العرض المتحفي، وذلك على هامش جولتهم السياحية بجمهورية مصر العربية. 

وأكدت إدارة المتحف، اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بفيروس كورونا.

ويُعد متحف الإسماعيلية القومي من أقدم المتاحف في مصر، شيده المهندسون العاملون في شركة قناة السويس العالمية للملاحة البحرية (هيئة قناة السويس حالياً)، ويتخذ المتحف شكل صرح معبد، ويتميز بعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة التي تم اكتشافها في منطقة إقليم قناة السويس وسيناء. 

وجاءت فكرة إنشاء المتحف القومي بالإسماعيلية بالتزامن مع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وكان الهدف من إنشائه إيجاد مكان للحفاظ على الآثار المكتشفة وعرضها بطريقة تسهل دراستها، وخلال عام 1934م  تم افتتاح المتحف رسمياً.

ويضم المتحف حوالي 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى "جد حور" يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس. 

اقرأ أيضا | حملات دورية على المنشآت لمتابعة الإجراءات الاحترازية بأسيوط  

متحف آثار الإسماعيلية

متحف آثار الإسماعيلية