غموض فى أجندة الكونجرس الجديد بسبب تقلص أغلبية الحزبين

الكونجرس الامريكي
الكونجرس الامريكي

تخيم حالة من عدم اليقين على الكونجرس الأمريكي الجديد مع بدئه العمل، إذ لم يُحسم بعد الحزب المهيمن على مجلس الشيوخ، وتقلصت أغلبية الديمقراطيين في مجلس النواب، في حين تسعي مجموعة من الجمهوريين لمعارضة التصديق رسميا على نتيجة الانتخابات، وهو أمر روتيني في العادة.

وخسر الديمقراطيون 11 مقعدا في مجلس النواب في انتخابات نوفمبر مما منحهم أغلبية بسيطة تتمثل في 222 مقعدا مقابل 212 مقعدا.

وما زال مجلس الشيوخ تحت سيطرة الجمهوريين حتى تجرى انتخابات في جورجيا غدا الثلاثاء مما يعطي لأعضائه فرصة للترويج مجددا لمزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن فوز الديمقراطي جو بايدن جاء نتيجة تزوير.

إقرأ أيضا:  إعادة انتخاب «بيلوسي» رئيسة لمجلس النواب الأمريكي

ومن شأن تقلص الفارق بين كفتي ميزان القوى في المجلسين هذا العام أن يشجع المعتدلين من كل من الحزبين على استعراض قوتهم خاصة بعد أن يغادر ترامب البيت الأبيض يوم 20 يناير وبعد أن يتولى بايدن السلطة خاصة وأنه طرح نفسه في الانتخابات باعتباره وسطيا.

وفوز جمهوري بواحد من مقعدي جورجيا أو كليهما سيكرس أغلبية الجمهوريين فى مجلس الشيوخ بزعامة ميتش ماكونيل.

أما إذا فاز ديمقراطيان بمقعدي جورجيا فستكون المقاعد قد قسمت بالتساوي، 50 و50، وسيكون لنائبة الرئيس المنتخبة كاملا هاريس، طبقا للدستور، رئاسة المجلس فور أدائها اليمين يوم 20 يناير.