يعاني العديد من الأفراد من قصر القامة، حيث يتأثر الإنسان بالعديد من العوامل أهمها الوراثة، أو الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على الطول مثل العملقة، وداء التقزُّم، ومرض حساسية القمح غير المُعالج، والتهاب المفاصل، والسرطان، ومتلازمة داون، وغيرها.
وتعد التغذية السليمة من العوامل التي تؤثر على نمو الجسم وزيادة الطول، خاصة في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل وخلال مرحلة البلوغ.
وهناك 6 أنواع من الفيتامينات يجب التركيز عليها لمن يعانون من قصر القامة:
البروتينات:
يعد البروتين عنصراً ضرورياً لمختلف أعضاء الجسم، والعظام، ونقص البروتين قد يؤدي إلى نقص النمو، ولذلك يُنصح بإضافة الأطعمة الغنية بالبروتين إلى النظام الغذائي، مثل "منتجات الألبان، والأسماك، والبيض، والدجاج، وفول الصويا".
الزنك:
يعد الزنك ضروري لإنتاج وإفراز هرمون النمو، ويساهم هذا المعدن بالتعاون مع البروتين في نمو العظام بشكل سليم، وقد ارتبط نقصه بإعاقة النمو، ومن مصادره، "البيض، والدجاج، والمكسّرات، والبذور الزيتية، والبقوليات".
اقرأ أيضا| مكملات غذائية لخفض الكوليسترول الضار في الجسم
فيتامين د
يعد فيتامين د من العناصر المهمة لنمو العظام، وله دور أساسي في امتصاص الكالسيوم والفسفور وهما عنصران مهمان لنمو العظام ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من " خلال التعرض لأشعة الشمس، البيض، السمك، السلمون، الفطر".
الكالسيوم:
يعد الكالسيوم معدناً أساسياً لتكوين العظام ويؤدي الكالسيوم إلى نمو العظام بشكل أقوى ويعمل على زيادة طولها، وهناك العديد من المصادر الغذائية التي يتوافر بها الكالسيوم "منتجات الحليب، وبذور السمسم، والخضراوات الورقية الخضراء".
الكربوهيدرات:
حيث تزيد احتياجات الجسم من الطاقة خلال فترة النموّ السريع، وتتحلّل الكربوهيدرات بعد تناولها إلى الجلوكوز الذي يزوّد الجسم بالطاقة، والكربوهيدرات تسبب ارتفاعاً مفاجئاً في مستويات السكر في الدم، ممّا يؤدي إلى إفراز هرمون الإنسولين، حيث تؤدي المستويات العالية منه في الدم إلى تثبيط نشاط هرمونات النمو.
فيتامين أ
يساهم هذا الفيتامين في عملية تشكُّل العظام، ويساهم في الحفاظ على مستوى الكالسيوم في الجسم، ولكن ضعف هذا الفيتامين يؤدى إلى قصر القامة وهناك مواد غذائية تحتوي على فيتامين أ " البيض، ومنتجات الألبان، والبطاطا الحلوة، والجزر، والخضراوات الورقية الخضراء، والمانجا".
