علي نور الدين .. قصة كفاح من بائع متجول إلى أستاذ جامعي| فيديو

 الدكتور علي نور الدين
الدكتور علي نور الدين

قال الدكتور علي نور الدين، المدرس بكلية التربية الرياضية في جامعة أسيوط، إنه عندما تخرج من الكلية في عام 2008 لم يعين كمعيد إذ اختارت الجامعة الأول والثاني على الدفعة بينما احتل هو المركز الرابع، بعدها عين مدرسًا يتبع وزارة التربية والتعليم، لكن والده صمم أن يستكمل دراسة الماجستير، واستطاع الحصول على هذه الدرجة في غضون 3 سنوات.

وأضاف في تصريحات عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، وon، ويقدمه الإعلامي محمد الشاذلي الإعلامية منة الشرقاوي والإعلامية هدير أبو زيد: «بعدها طرحت جامعة المنيا مسابقة وطلبت من خلالها مدرس مساعد تخصص تدريب رياضي تايكوندو وهي نفس تخصصه وبعدها بشهر علم أنه اجتاز كل المراحل وكان من أوائل المتقدمين وصدر قرارا بتعيينه مدرسًا مساعدًا».

وتابع نور الدين: «عندما ذهبت لاستلام عملي، أخبرتني الجامعة أنها لم تخترني وفضلت عليّ أحد أبناء المحافظة، وهذا أمر غير قانوني، ثم عملت كبائع متجول، وكتبت هذا الأمر في أول كتاب لي بعدما جرى تعييني معيدا، فبعدما رفعت القضية كنت أحضر الدكتوراة كانت زوجتي على وشك الولادة، وأردت أن أصرف على بيتي ورشح لي الزملاء أن أعمل في أكثر من مهنة أخرى».
 
وأوضح، أنه كان يعمل مدرسًا بوزارة التربية والتعليم ثم عمل مدخلا للبيانات وعمل أيضًا في مجال المبيعات، بعدها عامل كبائع متجول لمنتجات إحدى شركات العصير وكان يعمل بسيارته الخاصة وبعدما حقق مبيعات كثيرة منحته الشركة تروسيكل لكي يستخدمه في عمله: «أنا مكنتش بعمل حاجة حرام وفخور إني عملت كده، ووالدي كان يدعمني كثيرًا وكان يمنحني مبالغ مالية مساوية لما كنت أحصله في الشهر وكل ذلك لأن العمل يطور الشخصية ويجعلها أفضل، وأستطيع أن أقول إن عملي أفادني كثيرًا في الشرح، وتعلمت كثيرًا من عملي كبائع».