تنسيقية شباب الأحزاب تقدم مقترحات تقنية لمكافحة انتشار كورونا 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بيانا أكدت فيه أن التكنولوجيا تلعب دورًا أساسيًا فى مكافحة اتشار فيروس كورونا المستجد، في إطار مجالات مختلفة، منها التعرف على المصابين والمساهمة في عزلهم سريعًا، والقدرة على تأمين سبل للحد من الاحتكاك البشري، عبر استخدام الروبوتات والطائرات المسيرة في توصيل الأدوية والأطعمة.

كما أشارت التنسيقية إلى أن التكنولوجيا تساهم في عملية تعقييم المستشفيات والأماكن العامة، وفهم كيفية نشوء المرض وآلية ظهور طفرات وانتشارها، بالإضافة إلى استخدام علوم البيانات Data Science لتطوير أمصال أو لقاحات تجريبية، وقياس مدى قابلية نجاحها.

اقرأ أيضا| لجنة الطاقة والبيئة بـ«تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» تزور الدقهلية

وأضافت: "نجد أن هناك العديد من التجارب الدولية التي أعطت نموذجًا للتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص فى مجال استخدام التكنولوجيا لمكافحة انتشار كورونا، مثل الصين التي استخدمت الروبوتات لتقديم الأطعمة، وتوصيل الأدوية بمستشفيات الحجر الصحي، وقامت بنقل العينات الطبية من خلال الطائرات المسيرة واعتمدت نظام التشخيص بأنظمة التعرف Facial Recognition".

وأشارت إلى جهود الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث نشرت شركة Google نتائج جهود تطبيقات الذكاء الاصطناعى للشركة، لمساعدة الشركات الأخرى بالمجال الطبي، في التعرف على طبيعية البروتينات المكونة لفيروس كورونا، في الوقت الذي وقعت الحكومة الكندية فيه اتفاقًا مع إحدى الشركات، لرصد انتشار فيروس كورونا في البلاد، في إطار الصندوق الاستراتيجي للابتكار البحثي لمكافحة كورونا والمقدر قيمته بـ 192 مليون دولار.

واقترحت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عددًا من التوصيات لمتخذي القرار، لاستخدام التكنولوجيا بهدف التخفيف من حدة أثار جائحة كورونا على المجتمع المصري ومؤسسات الدولة.

وتتمثل تلك المقترحات في عمل مرصد معلوماتي إلكتروني مصري لمتابعة انتشار كورونا عبر بيانات حجز القطارات وشركات الطيران وتطبيقات السفر والسياحة.

ولفتت إلى إطلاق عملية توأمة مع عاصمة التقنية الصينية مدينة شينزن ومدينة بورسعيد، لنقل ما يمكن في حدود الإمكانات المادية، والأطر الزمنية المتاحة من تطبيقات تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي، للتعامل مع إدارة الأزمة في المدينة الأولى، ولتطبيق نظام التأمين الصحي الجديد في مصر، بالإضافة إلى تخصيص مركز لتكنولوجيا الحوسبة الطبية "Computational Medicine Hub" بالعاصمة الإدارية الجديدة ودعوة الشركات العالمية والمحلية، للقيام بعمليات الحوسبة الطبية وتبادل الخبرات المعلوماتية فيما بينها بشكل مباشر، في ظل مراعاة الضوابط الصحية والتعقيم اللازم للموقع.

كما اقترحت اللجنة تدشين صندوق للابتكارات التكنولوجية الخاصة بمكافحة الفيروسات والأوبئة، وأن يقتصر على تمويل جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد لحين خروج الدولة المصرية من الأزمة الحالية.