إيران ترفع تخصيب اليورانيوم.. وتحذر: «الجزر الثلاث» جبهة دفاعنا الأولى

صورة بالأقمار الصناعية تظهر محطة فوردو الايرانية التى لا تصلها الصواريخ المعادية
صورة بالأقمار الصناعية تظهر محطة فوردو الايرانية التى لا تصلها الصواريخ المعادية

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران أبلغتها باعتزامها تخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء 20٪، وهو مستوى كانت قد وصلت إليه قبل توقيع الاتفاق النووى مع القوى الكبرى فى 2015، فى موقع فوردو المقام فى قلب جبل..

والخطوة هى الأحدث فى العديد من الإعلانات التى أبلغت بها إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا والتى شملت التخلى عن الالتزام بمزيد من بنود الاتفاق، وهى خطوات بدأتها فى 2019 ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادتها فرض العقوبات عليها.. كانت هذه ضمن عدة خطوات وردت فى قانون أقره البرلمان الإيرانى الشهر الماضى ردا على اغتيال أكبر عالم نووى فى البلاد.

وألقت طهران بمسؤولية اغتيال العالم النووى على إسرائيل.. ومن شأن مثل تلك الخطوات التى تتخذها إيران أن تعقد جهود الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي.. وبُنيت محطة فوردو فى قلب الجبل لحمايتها من أى قصف جوى فيما يبدو، ولا يسمح الاتفاق النووى بأنشطة تخصيب هناك. وتقوم إيران بالفعل بأنشطة تخصيب فى فوردو بأجهزة طرد مركزى من الجيل الأول (آي.آر−1).

والنسبة التى أعلنت طهران مؤخرا أنها وصلت إليها فى تخصيب اليورانيوم هى 4.5٪ وهو ما يقل كثيرا عن 20٪ التى كانت قد وصلت إليها قبل الاتفاق النووي.. يأتى هذا وسط توتر بالغ بين ايران والولايات المتحدة مع حلول الذكرى السنوية الأولى ذ اليوم ذ لاغتيال قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى ذ قاسم سليمانى.. وأمس، أكد قائد الحرس الثورى الإيرانى حسين سلامي، أن "طهران سترد بحزم على أى عمل عدائى ضدها"، وذلك فى ظل المخاوف الإيرانية من ضربة أمريكية محتملة ضدها.

وحذر خلال جولة تفقدية بجزيرة أبو موسى، من ان الجزر الثلاث فى الخليج "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المتنازع عليها مع الإمارات" "ستكون هى الجبهة الدفاعية للبلاد ضد الأعداء"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.

وفى وقت سابق، كانت وزارة الخارجية الإيرانية قد توعدت أمريكا وإسرائيل بالرد الساحق على كل من يقترب من الخطوط الحمراء التى رسمتها طهران.