مخاوف من القوانين الأمريكية الجديدة بشأن الـ«درون»

طائرات بدونطيار من وينج
طائرات بدونطيار من وينج

في الأسبوع الماضي، أجرت الحكومة الأمريكية أكبر مجموعة من التغييرات وأكثرها تأثيرًا على قانون الطائرات بدون طيار التي رأيناها حتى الآن.

وقد حكمت القوانين على كل طائرة بدون طيار تقريبًا، تطير في المجال الجوي الأمريكي، يتوجب عليها بث مواقعها، بالإضافة إلى موقع طياريها، من أجل "معالجة مخاوف السلامة والأمن القومي، وإنفاذ القانون فيما يتعلق بزيادة اندماج هذه الطائرات في المجال الجوي للولايات المتحدة".

وفي هذه الأثناء، ألمحت شركة ألفابت المالكة لشركة جوجل العالمية، أنها ليست سعيدة بهذه القواعد الجديدة خاصة  الفنية.

و كتبت شركة وينج Wing المتخصصة في توصيل الطرود بـ الطائرات بدون طيار (درون)، والمملوكة أيضا لشركة ألفابت، منشورًا مثيرًا للخوف إلى حد ما (بحسب رويترز)، بعنوان "قد يكون للتعرّف بالبث فقط عن بُعد للطائرات بدون طيار عواقب غير مقصودة للمستهلكين الأمريكيين".

وقالت الشركة أن قرار إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) ، بنشر الطائرات بدون طيار (درون) لموقعها قد يسمح للمراقبين بتتبعها، ورصد تحركاتها، ومعرفة أين تذهب، وأين تهبط، وأين ومتى تتلقى الطرود، من بين أمثلة أخرى، لافتة إلى أن  المجتمعات الأمريكية لن تقبل هذا النوع من المراقبة لعمليات التسليم، أو رحلات التاكسي على الطريق، ولضلفت وينج: "لا ينبغي أن يقبلوها في السماء".

اقرأ أيضا.. إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تصدر قواعد جديدة بشأن الطائرات بدون طيار

ومع هذا النوع من اللغة، قد تعتقد أن وينج Wing يجادل بأن الطائرات بدون طيار (درون) يجب ألا تبث مواقعها ، أليس كذلك؟ بشكل مسلٍ ، لا: تتمنى شركة ألفابت Alphabet الفرعية فقط أن ترسلها عبر الإنترنت بدلاً من بثها محليًا.

ويمثل إضافة موديم خلوي إلى طائرة بدون طيارـ إلى جانب التكلفة، عدم وجود تغطية خلوية موثوقة فيها بجميع أنحاء الولايات المتحدة، لأنه يمكن ببساطة تتبع تلك البيانات وتخزينها، بل واختراقها بهجمات تعطيل الخدمة DDoS