«الأعلى للثقافة» ناعيًا وحيد حامد: بعباراته أصبح لسان حال مجتمعه

وحيد حامد
وحيد حامد

نعى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.هشام عزمي الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد الذي رحل عن عالمنا اليوم السبت 2 يناير، عن عمر يناهز 77 عامًا، إثر أزمة صحية طارئة قبل أيام.


وقال د.هشام عزمي إن الراحل كان من أهم المتصدِّين للفكر المتطرِّف، وقد تركت أعماله أثرًا جوهريًّا في جمهوره حتى صارت الجمل التي تقال على لسان أبطاله أمثالًا سائرة، وبمثابة خلاصة التجربة الحياتية التي يشعر الكثيرون أنها تمثلهم شخصيًّا، وسوف تظل أعماله خالدة في ذاكرة الأجيال.


 بدأ وحيد حامد مشواره الأدبي بكتابة القصة القصيرة ثم انطلق إلى الكتابة الدرامية ابتداءً بالإذاعة المصرية، ثم حلَّق في سماء السينما المصرية بأعماله الخالدة.


وحصل وحيد حامد على العديد والعديد من الجوائز وأهمها جائزة النيل عام 2012، وجائزة الدولة التقديرية عام 2008، وكانت آخر الجوائز التي حصل عليها جائزة مهرجان القاهرة السينمائي 2020.


وللراحل أكثر من 40 فيلمًا سينمائيًّا و12 عملًا دراميًّا و3 أعمال مسرحية، كما أن له مطبوعات قصصية.


عبَّرت أعمال الراحل عن مختلف القضايا المصرية خلال ما يزيد عن نصف قرن، وكان له دور كبير في ازدهار السينما المصرية.

ومن أهم الأفلام التي قدمها وحيد حامد للسينما المصرية "الإرهاب والكباب"، و"المنسي"، و"اللعب مع الكبار"، و"طيور الظلام"، و"النوم في العسل"، كما كان مسلسل "الجماعة" عملًا فارقًا في الدراما المصرية.


ولد الراحل بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، ودرس بكلية الآداب قسم الاجتماع، وقد تعاون في عمله مع عدد من أهم المخرجين وعلى رأسهم سمير سيف وشريف عرفة وعاطف الطيب.

شاهد ايضا :- «حكيم» ناعيا وحيد حامد: الأمة العربية فقدت أهم مبدعيها