بالفيديو| وصايا وحيد حامد لجمهوره وتلاميذه قبل رحيله

وحيد حامد
وحيد حامد

رحل عن عالمنا اليوم، الكاتب الكبير وحيد حامد، داخل أحد المستشفيات، عن عمر يناهز 76 عامًا.

وحيد حامد، كان له لقاء خاص مع جمهوره وعدد من الفنانين، خلال الجلسة النقاشية التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ42، في ديسمبر 2020.

ووجه حامد، مجموعة من الرسائل، وكأنه كان يعلم أنه اللقاء الأخير الذي سيجمعه بهم، فكانت رسائله كـ"وصايا"، يؤكد خلالها بعض المبادئ التي طالما سار عليها، فقال: "أعتقد أنا كنت شديد الإخلاص للكلمة اللي بكتبها، ومفيش كلمة كتبتها، إلا وأنا حاطط في ذهني الناس اللي أنا وسطهم، وأظن أن ده اترد لي".

وأضاف: "احترمت كل يد طيبة اتمدت لي، ولم أخذل أي إيد طلبتني، وزمان المجتمع كان في حب مش ضغينة، والكبير كان بيشيل الصغير، وكنت بشوف الفرحة في قلوب الناس".

كما وجه نصيحة من خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار"،  للإعلامي محمد الباز، عندما سأل وحيد حامد عن حلمه الذي لم يتحقق، فأجاب وحيد حامد بأنه وإلى هذه اللحظة كان يتمنى أن يرى نهاية حقيقية للإخوان المسلمين، الذين يراهم مصدرا للتخلف ولديهم رغبة لجرنا إلى حياة بدائية.

وقال وحيد حامد إن الإخوان ينشرون فكرا فاسدا، وهو ينصح المصريين جميعا بأخذ الدين من مصادر حقيقية وعدم الاستماع إلى – كما يقال بالفلاحي – كلام المصاطب.

وأضاف وحيد حامد أنه ضد المتأسلمين، وأنهم ليسوا رجال دين ولا علاقة لهم بالدين، فلماذا يكلموننا في الدين، وهم يدخلون الدين تجارة، وهذه مسألة حقيرة جدا.