طارق الشناوي: رحيل وحيد حامد خسارة كبيرة للعالم العربي كله

السيناريست الكبير وحيد حامد
السيناريست الكبير وحيد حامد

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن وفاة السيناريست الكبير وحيد حامد خبر محزن للأمة العربية كلها، مشيرًا إلى أنه كان من أقرب أصدقائه إلى قلبه، كما كان قامة وقيمة، ولم يكن مجرد كاتبًا مهمًا أو عظيمًا في منظومة الدراما والسينما، بل كان له موقف وناصر الحرية ووقف بضراوة في وجه جماعة الإخوان الإرهابية. 

وأضاف "الشناوي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر «القناة الأولى»، الفضائية المصرية، و«on»، أن وحيد حامد واجه محاولات أخونة الوطن، وناهض الفساد: "كان أكبر بكثير من كونه مجرد كاتب عظيم". 

وحول التكريم الأخير للكاتب الراحل في مهرجان القاهرة السينمائي، قال الناقد الفني: "هناك تفاصيل كثيرة تحدث في العالم نكتشف أن يد القدر حركتها ونحن كنا مجرد أدوات، فقد كان تكريمه مطروحا منذ سنوات بعيدة، لكن الله اختار أن نكرمه في هذه الدورة، أما ندوته، فلم يكن مقدرًا لها أن تنظم بهذا العدد الضخم، بل كانت من المفترض أن تنظم في مسرح صغير مع حضور عدد قليل من الجمهور، لكني استشعرت بأن عشاقه من فئات المجتمع كله يحرصون على الحضور والمشاركة، وبالتالي كانت هذه الندوة أعظم تكريم له". 

وأردف، أن الكاتب الراحل حصل على كل الجوائز التي تمنحها مصر ومبدعيها، على رأسها جائزة النيل وجائزة الهرم الذهبي، أما التكريم الشعبي فقد كان أعظم تحية له، فقد شاهد حب الناس في أعينهم في لحظاته الأخيرة.