وحيد حامد.. وكأنه يستأذن الرحيل!

وحيد حامد
وحيد حامد

رحل عن عالمنا منذ قليل السيناريست وحيد حامد، عن عمر ناهز الـ 77 عامًا، أثر تعرضه لوعكة صحية توفي علي إثرها في المستشفى.

وحيد حامد الذي كرمه مهرجان القاهرة فى دورته الـ 42، بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وهو التكريم الذي أسعده، وأهداه لكل من ساعدوه ووقفوا إلى جواره في بداية المشوار، مؤكدًا أنه عاش وسط أناس امتازوا بالتواضع وحب مساعدة الشباب.

أطل حامد، علي جمهور مهرجان القاهرة في الندوة التي أقيمت له علي هامش تكريمه، بمشهد تقشعر له الأبدان حيث استقبله الحضور الذي ملئ قاعة الندوة بالتصفيق الحار مما جعل حامد ينحي لهم تحية وتقديرًا وكأنه يستأذنهم في الرحيل، وكان ذلك أخر ظهور للكاتب القدير وحيد حامد بعدها تم نقلة إلي المستشفي ومكث هناك إلي أن رحل.

من المنتظر أن يُشيع الجثمان إلى مثواه الأخير بعد ظهر اليوم، من مسجد الشرطة فى مدينة الشيخ زايد.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها في  فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.

قدم وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية الراسخة في قلوب المشاهدين، كان من بينها فيلم «اللعب مع الكبار- الإرهاب والكباب – التخشيبة – البريء - طيور الظلام - رغبة متوحشة - كشف المستور، وغيرها».