منع المتسببين في أزمة «الشباب» من العمل بالمنتخبات

منتخب الشباب
منتخب الشباب

تصدر اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد ، قرارا جديدا بشأن أزمة منتخب الشباب في دورة شمال أفريقيا فى تونس، خلال الساعات القليلة القادمة بعد الإطلاع علي توصيات لجنة تقصي الحقائق ، والإطلاع علي التقارير المقدمة من الجهاز الفني والإداري والمشرف العام السابقين.


وعلمت "الأخبار المسائي" أن اللجنة الثلاثية تدرس منع المتسببين في الأزمة من العمل في المنتخبات الوطنية لمدة محددة ، بعد الأخطاء الادارية الكارثية التي تسببت في انسحاب منتخب الشباب من بطولة شمال إفريقيا التي أقيمت في تونس والتي كانت مؤهلة إلي كأس الأمم الأفريقية بعد تعرض أغلب اللاعبين للإصابة بفيروس كورونا في ظل حالة الإهمال وعدم الانضباط داخل المعسكر الأخير.


وكانت لجنة تقصي الحقائق داخل الجبلاية قد أصدرت توصياتها والتي أشارت فيها إلى تخطى ربيع ياسين المدير الفني السابق صلاحيات اللجنة الخماسية «السابقة» واتصاله بمسؤولين فى الدولة لتمرير السفر مبكرا، بجانب مسؤلية عادل محفوظ المدير الإدارى فى إجراء مسحات وانتظار السلفة المالية ، ومسؤلية طبيب الفريق فى عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية.


وتطرقت لجنة تقصى الحقائق إلى الجوانب الطبية والقصور الإداري لأزمة إنسحاب منتخب الشباب في دورة تونس، حيث أكد الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة أنه تبيع وجود قصورا فى الجوانب الاحترازية وعدم التزام اللاعبين بارتداء الكمامة، فضلا عن على التجمعات فى الأماكن المغلقة ، مشيرا إلى أنه لم يحصل كافة اللاعبين على الماسكات بشكل كامل رغم صرفها من قبل الاتحاد لافتا إلى أن السفر المبكر أدى إلى إصابة اللاعبين بفيروس كورونا،  ونوه إلى أن هناك قصور ادارى فى رحلة تونس نظرا لعدم وجود مدير ادارى مع البعثة لمنتخب الشباب مع عدم التزام اللاعبين بالاجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن هناك أحد اللاعبين بالمنتخب سافر بدون عمل مسحة فيروس كورونا.