الخارجية اليمنية: التحقيقات تظهر تورط الحوثيين في هجوم مطار عدن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الخارجية اليمنية، اليوم الجمعة 1 يناير، إن التحقيقات الأولية، تظهر تورط الحوثيين في هجوم مطار عدن.

وأوضحت الخارجية اليمنية في بيان نقلته قناة "العربية" أن الحكومة اليمنية "تعمل على إعادة فتح مطار عدن في أسرع وقت ممكن"

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: الهجوم على الحكومة اليمنية في مطار عدن يرتقي لـ«جريمة حرب»

وترأس وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، الخميس 31 ديسمبر، اجتماعا للجنة المكلفة بالتحقيق في جريمة استهداف مطار عدن.

بحسب موقع وكالة الأنباء اليمينة فقد ضم الاجتماع عددا من قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن، بمشاركة قيادة التحالف العربي في عدن.

وناقش المجتمعون ملابسات الجريمة وما توصلت إليه التحقيقات الأولية، في حين أكد وزير الداخلية أن "هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة عن مواصلة جهودها ومساعيها للقضاء على الانقلاب، واستعادة الدولة وفرض هيبة النظام والقانون في مختلف ربوع الوطن".\

اقرأ أيضاً: اليمن يتهم الحوثيين باستهداف مطار عدن

وفي السياق نفسه طالب المجتمعون بتفعيل دور أقسام الشرطة وأجهزة التحريات في مختلف مديريات العاصمة المؤقتة عدن، للإسهام في محاربة قوى التطرف والإرهاب والعناصر الخارجة عن القانون والقضاء عليها.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد أمر أمس الأربعاء بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات استهداف مطار عدن.

وقالت صحيفة "عدن الغد" إن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجه بتشكيل اللجنة برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية، مؤكدا أن: "الأعمال الإرهابية التي تفتعلها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا والجماعات الإرهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن".

 جدير بالذكر أن انفجارات ضخمة هزت صالة مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة قادمة من السعودية إلى مدرج المطار، ما أسفر عن مقتل 10 وإصابة أكثر من 20 آخرين من المتواجدين قرب الصالة، في حين جرى نقل رئيس الحكومة وأعضائها إلى قصر معاشيق الرئاسي في المدينة.

وعادت الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن لممارسة مهامها تنفيذاً لاتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر العام الماضي، وآلية تسريعه المقدمة من السعودية في 29 يوليو الماضي، والذي تم التوصل إليه لإنهاء التصعيد والقتال بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.