بارقة أمل

«القاهرة» يكسب بروح فريق العمل

مجدي درباله
مجدي درباله

راهن طارق فايد رئيس بنك القاهرة على اختياراته .. كان اشبه بمدير فنى يريد ان يبنى خطته على المهارات الفردية لفريقه .. وطلب طارق عامر محافظ البنك المركزى من فايد حينما تم تكليفه بقيادة البنك ان يختار نوابه حتى يحقق فى بنك القاهرة المستهدف وينجز المهمة التى جاء من اجلها .. وهى ان ينقل البنك نقله لاتتوقف فقط عند مؤشرات مرتفعة ..وارباح غير مسبوقة ولكنها تقف على ارض صلبة .. وعلى بنية تكنولوجية طموحه لم يعهدها البنك من قبل.

واختار طارق فايد عمرو الشافعى نائبا وتمكن من اقناع حازم حجازى ان يأتى نائبا للبنك ومتنازلا عن منصب فى احد البنوك الاجنبية الكبرى.. وخطة طارق فايد الطموحة اقنعت حجازى والشافعى ان بنك القاهرة سيصبح فى مكان اخر.. وهذا ما حدث بالفعل .

وبنهاية 2020 اصبح بنك القاهرة مختلفا، بعد ان اصبح له علامة تجارية جديدة ومميزة.. وبنية تكنوليجية حديثة تضاهى اكبر واقدم البنوك.. واصبح شعار الاستثمار فى البشر الذى رفعه طارق فايد هو عنوان العمل فى البنك⊇.. واصبح الحصول على ترقيات ومناصب كبرى مرتبطا بالانجاز والدورات التدريبية واثبات الكفاءة وكان فايد يردد ان البشر هم القوة الحقيقية للبنك .. اصبح معتادا افتتاح فروع تكنولوجية للبنك شاركت فيها كل القطاعات.. ومن بينها قطاع الاتصال المؤسسى المجتهد الذى تقوده هايدى النحاس.

الامر الذى انعكس على الارباح وكل مؤشرات البنك وكفاءة التشغيل وجودة الاصول فى مؤشر على روح فريق العمل التى قادت هذا النجاح الذى انعكس ايضا على المساهمات المجتمعية للبنك من ارباحه ليشارك بقوة فى دعم القطاع الصحى والمدارس ومواجهة العشوائيات .. وليصبح لأول مرة رئيس البنك عضوا باتحاد بنوك مصر واتحاد المصارف العربية معا مما يعد تكريما وتكليلا لجهود فريق العمل.